دعا تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» امس، السلطات العراقية إلى عدم التسرع في انتشال الرفات من مقبرة جماعية في جنوب الموصل لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى صعوبات كبيرة في تحديد هويات الضحايا، مشيرة إلى أن تنظيم «داعش» أعدم مئات المحتجزين، ودفن جثثهم في موقع يدعى الخسفة، زرع فيه ألغاماً أرضية.وتم العثور على عشرات المقابر الجماعية في مناطق تمت استعادة السيطرة عليها من قبضة«داعش» الذي ارتكب فظاعات بحق السكان في مناطق نفوذه. وأعلنت لمى فقيه نائبة مدير الشرق الأوسط للمنظمة، أن «الرغبة القوية لاستخراج رفات أحبائهم من المقابر الجماعية (للإرهابيين) مفهومة تماماً، إلا أن عمليات استخراج الجثث على عجل تؤثر بشكل كبير في فرص التعرف إلى الضحايا والاحتفاظ بالأدلة». ودعت السلطات العراقية إلى إغلاق الموقع «لحماية المقبرة الجماعية ومن في المنطقة، من أجل إزالة الألغام من الموقع». وأضافت «إذا كان استخراج الجثث ممكناً فإن العملية يجب أن تتم طبقا للمعايير الدولية». (وكالات)
مشاركة :