«المنطقة إلى أين: تحديات أسعار النفط» يوصي بتوجيه اقتصاد دول «التعاون» إلى أنشطة غير نفطية

  • 3/23/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أوصى مؤتمر «المنطقة إلى أين: تحديات أسعار النفط» الذي نظمه «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة» خلال جلسته الختامية بضرورة العمل على معالجة حالة الانكشاف السياسي والأمني والاقتصادي في المنطقة العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار داخل دول المنطقة، ويحصِّنها ضد أي تدخلات خارجية في شؤونها. والحفاظ على دعم المحور العربي، الذي يعد خط الدفاع الأول ضد محاولات تصفية الدولة الوطنية العربية على أيدي المشروع «الإخواني». ووجه المؤتمر بإصلاح بعض مظاهر الخلل الهيكلي في بعض الاقتصادات الخليجية من خلال تخفيض النفقات، وقيام دول التعاون بوضع خطط اقتصادية شاملة، قصيرة الأجل وطويلة الأجل؛ بهدف توجيه اقتصاداتها إلى أنشطة غير نفطية، تساعد على تنويع مصادر دخلها القومي، وتعدُّدها، والإسراع في جهود التنمية المستدامة. واختتم الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، المؤتمر بكلمه رفع خلالها أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر، ولدعمِهِ المتواصل وغير المحدود لجميع فعَّاليات «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، وأنشطته البحثية والفكرية. وأعرب عن عميق شكره وتقديره للباحثين والخبراء الذين شاركوا في المؤتمر وما قدموه من جهد علميٍّ مشهود على مدار جلساته الثرية بالنقاش والتفاعل والمشاركة، التي أسهمت في بلورة العديد من الرؤى الاستراتيجية، والأفكار الاستشرافية السديدة؛ والتي قدمت قراءةً عميقةً للتغيرات التي تشهدها المنطقة على المستويات المختلفة، السياسية والاقتصادية والأمنية، واستشراف مساراتها المستقبلية. كما أشاد بالتوصيات المهمَّة، التي صدرت عن المؤتمر، بوصفها تشكل خريطة طريق لكيفية التعامل مع هذه التطورات بشكل فاعل وبنَّاء أيضاً، مؤكداً أن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» سيعمل على أن تصل هذه التوصيات المهمة إلى صانعي القرار، وإلى مختلف الجهات المعنية، سواء في دولة الإمارات، أو في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو دولنا العربية كافةً؛ من أجل تعظيم الاستفادة منها في بناء استراتيجيات تعزِّز الأمن والاستقرار والتنمية لدولنا جميعاً، وتضمن مستقبل أجيالنا القادمة. ... المزيد

مشاركة :