غازي علي: «يبعثرني الشوق» وأعمالي الفنية موجودة على الإنترنت

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سهيل طاشكندي - جدة A A قال الموسيقار غازي علي: إن العديد من أعماله الغنائية التي قدمها خلال مشواره الفني، ومنها الأعمال التي غناها بصوته، جميعها موجودة على الإنترنت لمن يبحث عنها، ومنها الأغنية التي كتبها الشاعر الراحل الدكتور غازي القصيبي "يبعثرني الشوق"، والتي قام الموسيقار بتلحينها وغنائها بصوته. وأكد غازي علي أن الإنترنت بات اليوم مرجعًا مهمًا للفنانين وجماهيرهم، وأشار إلى أن عددًا من أصدقائه قاموا ببادرة منهم بطرح جميع أعماله الغنائية التي قدمها خلال مشواره الفني الذي تجاوز الخمسين عامًا، على الإنترنت، لتكون في متناول الجميع، والمعروف أن الفنان غازي علي له الكثير جدًا من الإبداعات الفنية، منها من تلحينه وغنائه ومن كلمات العديد من الشعراء البارزين أمثال الراحل طاهر زمخشري والأمير عبدالله الفيصل والأمير محمد العبدالله الفيصل. وفي لقاء خاص لـ"المدينة" مع الموسيقار غازي علي، طمأن محبيه وجمهوره على صحته، وقال: الحمدلله أعيش بصحة جيدة وقد نصحني الأطباء بعدم الإرهاق والاهتمام بتعليماتهم وحاليًا أكثر ما أعاني منه حاليًا هو ألم الغضروف في الظهر والحمدلله على كل حال. وخلال اللقاء الذي حضره الإعلاميون: الأستاذ أسامة السباعي، والأستاذ عبدالكريم جمال، والدكتور فهد الشريف مدير تحرير جريدة المدينة، تحدث غازي علي عن العديد من ذكرياته الفنية، ومنها لقاؤه الأول مع الراحل الكبير طلال مداح حينما عرّفه عليه الراحل الفنان عبدالله محمد -يرحمهما الله-، وعن ذكريات دراساته الموسيقية في القاهرة في معهد الكونسرفتوار، كما تحدث عن دراسته لعلم فن اليوجا وهو العلم الذي تخصّص في دراسته في أحد المعاهد في لندن ثم سخّره بأسلوبه الخاص في منهجه التعليمي الفني. اللقاء بصورة عامة كان مميزًا وحميميًا، وكان ذلك باديًا على محيا الأستاذ غازي علي الذي قال: شكرًا على زيارتكم فقد أعدتم لي ذكريات لا تنسى، وبدورها قدمت "المدينة" الشكر له وتلقت منه وعدًا بلقاء خاص يكشف فيه للقراء الكثير عن حياته ومسيرته الفنية والإنسانية. وفي اقتراح طرحه الأستاذ أسامة السباعي، حول مدى إمكانية تعاونه مع هيئة الترفيه من خلال إقامة حفل موسيقي، خاصةً وأن الهيئة تتبنى هذه الفترة العديد من الفعاليات الفنية والموسيقية المميزة، أكد الموسيقار غازي علي أن الفكرة جيدة، وقال: أنا شخصيًا مستعد للتعاون مع هيئة الترفيه متى ما طُلب مني ذلك، وعندي أفكار وتصورات لفعالية فنية موسيقية متخصّصة، وعلى استعداد لتنفيذها بالشكل الجديد واللائق والتي تعبّر عن جمال الفن وأحاسيسه الراقية، وأجدها فرصة لأهنئ هيئة الترفيه ومسؤوليها على ما يقومون به من جهود لنشر الوعي الثقافي والاهتمام بالتذوق الفني.

مشاركة :