تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم (الجمعة) عددا من الموضوعات منها الإعلام الغربي وسلبية المجتمع وشهداء القوات المسلحة والشرطة.
ففي صحيفة "الأهرام"، قال الكاتب الصحفي محمد عبد الهادي علام تحت عنوان"وقفة مع «مراكز التحريض» الإعلامي"، قال الكاتب إنه قبل أسبوع واحد من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى واشنطن، لعقد لقاءات موسعة مع كبار المسئولين الأمريكيين، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب،نحتاج إلى وقفة موضوعية مع الإعلام الغربى ومواقفه من سياسات الحكم فى مصر بعد ثورة 30 يونيو، والتى أصبحت تشكل اليوم منصات موجهة لا تلتزم بتقديم صورة من أرض الواقع عما يدور فى مصر، ولا تراعى أبسط قواعد المهنية والتوازن فى عرض الحقائق وفصل الحقائق عن الأكاذيب، وهى موجة مستمرة ولا تهدأ.
وتابع: هناك «مراكز تحريض» ظاهرة تقف وراءها رءوس خفية تضع أجندات نشر التقارير المغلوطة بلا حياء أو أدنى درجات المسئولية الأخلاقية، وتحتمى تلك الأبواق وراء اللعب بأوراق قضايا تثير لغطا فى الإعلام الدولي، وتستدر تعاطفًا مصنوعًا لجماعات الإرهاب ومن يخططون لتخريب الوطن دون أدنى قدر من حساب خطورة ما ينشر فى الصحف وما يبث على الشاشات عن الأوضاع الداخلية والموقف الاقتصادي- تحديدًا.
وأضاف:تابعت على مدى الأيام الماضية ما نشر حول توجهات وسائل إعلام غربية تجاه مصر، ومن جانبى أقف أمام عدد من الشواهد والقرائن التى تؤكد أن شيئا ما خطأ، ليس فقط فى نوعية المعالجات الإعلامية ولكن فى إعادة تدوير مراكز التحريض التى ذكرتها فى البداية.
وتحت عنوان " متغيرات سلبية " قال الكاتب الصحفي محمد بركات في صحيفة الأخبار:إننا مضطرون للاعتراف بأن هناك تعاظمًا للكثير من الوقائع والأحداث السلبية التي تجري في مجتمعنا، خلال التعامل والاحتكاك اليومي بين أفراده وفئاته بصورة لافتة ومتكررة، بحيث اصبحت ظاهرة تستوجب الوقوف عندها والتدقيق فيها، نظرًا لما تحمله في طياتها من مؤشرات ودلائل خطيرة.
وأضاف:أصبح لافتا للانتباه بقوة ذلك المتغير السلبي الواضح والملموس، الذي طرأ علي الشخصية المصرية في الآونة الأخيرة، وجعلها أقل تحملا لضغوط الحياة اليومية، وأكثر ميلا للانفعالات الحادة، وأكثر استعدادًا للاندفاع نحو الفوضي والعنف اللفظي والجسدي.
وذكر أن ما نراه ونلمسه الآن من مظاهر الاهمال العام والجنوح للتسيب وعدم الانضباط وغيبة الجدية، هي من اكثر البلايا أو المتغيرات والصفات السلبية التي ابتلينا بها وأصابتنا في السنوات الأخيرة.
وأكد مسئولية هذه السلبيات بما تحمله في طياتها من سوء، عن القصور الذي اصابنا علي المستوي الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يستدعي بالضرورة مواجهة واعية وجادة لتلك المتغيرات السلبية حتي نستطيع تحقيق ما نسعي اليه من اهداف وطموحات في دولة ديمقراطية حديثا وقوية.
وفي صحيفة الجمهورية، قال الكاتب الصحفي فهمي عنبه بعنوان " الشهيد يروح الجنة.. ويترك أهله في نار":إنه
في رقبة كل مصري دين لابد أن يسدده لكل شهيد ضحي بحياته.. ليسقي بدمه أرض الوطن لتنبت الأمن والامان.. ولتحيا الأجيال رافعة الرأس والهامة.. ويسود السلام أرجاء المعمورة.
وأضاف الكاتب أنه لا يكفي ماطالب به الرئيس السيسي من بحث مشاركة الضباط في المساهمة المادية في جمعية المحاربين القدماء لرعاية أسر الشهداء والمصابين.. ولا في سعي وزارة الداخلية في إنشاء كيان مماثل، ولا حتي في مضاعفة ميزانية الجمعية أو منح الدراجات البخارية للمصابين مجانا بدلا من نصف الثمن.. ولكن المطلوب ان يساهم الشعب كله بإنشاء صندوق يخصص لأسر وأبناء الشهداء وعلاج المصابين لأنهم يدافعون عن الشعب كله. مؤكدا أنهم يدفعون حياتهم دفاعا عن العالم والإنسانية والحضارة البشرية.
وتابع قائلا: "لكل شهيد قصة وحكاية.. لابد أن نرويها للأجيال.. علي صفحات الجرائد والمجلات وفي الكتب والبرامج والمسلسلات والأفلام السينمائية ولا أدري لماذا لا يذاع في كل القنوات الفيلم التسجيلي الرائع الذي أعدته الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بقيادة اللواء محسن عبدالنبي وعرض بالأمس بعنوان "نداء الواجب".
مشاركة :