قال الكاتب الصحفي الفلسطيني أنيس محسن، إن الاشتباكات التي وقعت يوم أمس الخميس في مخيم عين الحلوة، اندلعت بين شخصين اثنين، أحدهما ينتمي لحركة فتح. وأضاف في مداخلة على شاشة الغد، أن الحادث، وراؤه ما يسمى بالمتطرفين الإسلاميين داخل المخيم، حيث جرت عملية اغتيال أعقبها اشتباكات. وأوضح محسن، أن من تم اغتياله اليوم هو تابع للتيار الإصلاحي في حركة فتح الذي يقوده العقيد محمود عيسى «اللينو»، حيث إنه شخص لم يشترك في المعارك أصلًا، بل قتل من أجل التوتير. ولفت إلى أن المراد من العملية حصل بالفعل، حيث وقعت اشتباكات بين عائلة القتيل وجماعة بلال بدر. ونفى الكاتب الصحفي، ما تردد حول وجود خلايا نائمة تابعة لداعش في المخيم، حيث إن مساحة المخيم أقل من كيلو متر مربع ولا تحتمل قواعد لتنظيمات إرهابية، لكن هذا لا يمنع أن هناك أشخاصا بايعواداعش أو القاعدة، لكن عدد هؤلاء لا يتعدى الـ50 شخصا.أخبار ذات صلةفيديو| عودة التوتر لمخيم عين الحلوة في لبنان وسط حالة…التيار الإصلاحي لفتح: حقيقة «عين الحلوة» تناقض ما يتذاكى به…فيديو| هدوء في مخيم عين الحلوة وعدم التزام بالإضراب في…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :