أطلق رئيس الطائي خالد الباتع أقوى تصاريح الموسم الرياضي عندما أكد ان العمل في الأندية يقود للفقر فالإيرادات لا توازي مانسبته 10 من المصروفات مشيراً إلى أن 90% من وقته كرئيس ناد يذهب في استجداء الاخرين من أعضاء وتجار بحثا عن تأمين رواتب اللاعبين وتكاليف تنقلات الفريق بين مدن المملكة. وطالب الباتع القيادة ووزير المالية بالنظر في وضع الأندية الرياضية مؤكدا ان ناديه يعيش تحت خط الفقر والسبب الرئيس المصروفات العالية التي أفرزها نظام الاحتراف. حديث الباتع الأقوى في هذا الموسم هو رسالة واضحة للرئاسة العامة لرعاية الشباب ولاتحاد الكرة خصوصاً ان أنديتنا دخلت تحت خط الفقر ومايعاني منه الطائي تعاني منه جميع الأندية وان ماحدث في الاتحاد أحد أكبر أنديتنا مالياً سيحدث في جميع الأندية فالمصروفات بفضل الاحتراف تتضاعف من موسم لآخر والايرادات أرقامها لم تتغير. حديث الباتع الخطير الذي لم ينطق به معظم رؤساء الاندية لابد ان يكون ورقة العمل الأهم للرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم في القريب العاجل؛ فالوضع المالي للأندية مؤسف جداً وينذر بوقوع كوارث فالديون وصلت إلى أرقام فلكية والسبب الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تتساهل مع ديون الأندية من خلال جدولتها وترحيلها من إدارة إلى أخرى دون رقيب فكل إدارة تتعمد الضغط على الإدارة التي تليها بعقود كبيرة تصعب من مهمتها. باختصار - الأهلي والشباب الأجدر بالوصول لنهائي الحلم على كأس خادم الحرمين الشريفين من خلال عروضهما المميزة في الربع الاخير من الموسم. - إذا كان ما تحدث به الحكم الدولي سامي النمري صحيحاً فالوضع خطير جداً، ويجب محاسبة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا! - في ليلة العبور كان جمهور الهلال في الموعد إذ حضر بكثافة وفعالية فكانت النتيجة الفوز والتأهل لدور ال16 في بطولة آسيا. - على الاتحاديين تشخيص وضع فريقهم والابتعاد عن وضع المبررات والاعذار غير المنطقية للخسارة فأمامهم الأصعب دور ال16 في البطوله الآسيوية! - أخطاء تحكيمية كوارثية وقع فيها الطاقم التحكيمي الإيطالي الذي قاد ذهاب الكأس بين الاتحاد والأهلي ومع ذلك لزم الطرفان الصمت عكس مواجهة الإياب!