«العلوم والتقنية» تطلق مبادرة لتشجيع الطلاب على البحوث

  • 4/30/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، مبادرة «20 طالباً في20 مدرسة» والتي تهدف إلى استقبال الأفكار البحثية لطلبة المرحلة الثانوية في المرحلة الأولية. واختارت المدينة «معرض العلوم للتقنية» المقام حالياً في مدينة الخبر لإطلاق المبادرة، بالتزامن مع الرحلات المدرسية التي استقبلها المعرض الذي يختتم (الخميس) المقبل. فيما تم إقرار موازنة لكل بحث مشارك تراوح بين 5 و10 آلاف ريال. وأوضح مساعد المشرف للشؤون الإدارية في الإدارة العامة لمنح البحوث جمال الفصيلي في تصريح صحافي، أن «المبادرة في مرحلة التأسيس، وستكون في مرحلتها الأولى حكراً على طلاب المرحلة الثانوية من البنين فقط»، مشيراً إلى أن نطاق الفئة المستهدفة من هذه المبادرة سيتسع خلال الأعوام المقبلة ليشمل طلاب المرحلتين المتوسطة والابتدائية. ولفت الفصيلي إلى أن فكرة المبادرة تتمحور في المرحلة الأولى حول «استقبال الأفكار البحثية من الطلاب في جميع مناطق المملكة، ومن ثم تحكيمها واختيار 20 فكرة من 20 مدرسة في كل منطقة تعليمية. أما المرحلة الثانية فتهتم بمتابعة العمل على البحوث، ويتم خلالها تخصيص حساب خاص لكل طالب مرشح عبر البوابة الإلكترونية للمبادرة، لإرفاق تقارير عن عمله في المشروع، والنتائج النهائية للبحث»، منوهاً إلى أن الإدارة العامة لمنح البحوث ستدعم في هذه المرحلة الطلاب الباحثين بموازنة تراوح بين 5 و10 آلاف ريال لكل بحث مشارك». بدوره، ذكر المهندس خالد الخالد أحد المشرفين على ركن معهد «بحوث المياه والطاقة» في المعرض، أن المعهد لديه «مجموعة من البحوث والابتكارات، ولكنه انتقى مجموعة منها لعرضها، ومنها خط الإنتاج، ومحول الطاقة، والشبكة الذكية وغيرها»، موضحاً في تصريح إلى «الحياة» أن هناك «خطة مستقبلية في عام 2032 ليصل إنتاج المملكة من الطاقة المتجددة بجميع أشكالها إلى 40 غيغاواط»، منوهاً إلى «أننا نسعى من خلال هذه المشاريع إلى الوصول لمرحلة الاعتماد على الطاقة الشمسية بشكل كبير». وأضاف الخالد أن هناك «معرفة من المستهلكين الصغار منهم وأصحاب المشاريع الكبرى، بفائدة استخدام الطاقة الشمسية، لأن الوضع الحالي يتم فيه استخدامها وقوداً لإنتاج الطاقة، فالطاقة الشمسية هي طاقتك ووقودك». إلا أنه استدرك أن «العامل الاقتصادي هو الفيصل في هذه القياسات ليكون السؤال هل استخدام الطاقة الشمسية مجدٍ أم لا؟»، مشيراً إلى أن القياس يتم «من خلال قياس الواط الواحد، والذي تقدر كلفته في السعودية بنحو 70 هللة، نظراً لكونه مدعوماً من الحكومة، بينما كلفة الواط في ظل الطاقة الشمسية يصل إلى دولار و70 سنتاً»، موصياً بضرورة «إعادة النظر في هذه التقنية الجديدة عبر إيجاد دعم لها أسوة بدول أخرى، إضافة إلى نشر ثقافة أهمية استخدام الطاقة الشمسية». يذكر أن فعاليات أسبوع العلوم والتقنية الذي انطلق أول من أمس، يشمل برامج ومحاضرات علمية وتقنية، منها الطاقة وتقنية البتروكيماويات والبيئة وبراءات الاختراع وغيرها من المجالات. السعوديةالعلوم والتقنية

مشاركة :