ذكر رئيس لجنة المقاهي والمطاعم في غرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد السلوم، إن 8 شركات في قطاع المطاعم والمقاهي تتطلع للإدراج في سوق البحرين الاستثماري. وقال السلوم: «إن الشركة المتخصصة بإدارة المطاعم (360 degree) عند تأسيسها برأسمال مبدئي يقدّر بنحو 250 ألف دينار بحريني، ستتقدم للإدراج في سوق البحرين الاستثماري». وأضاف «كما أن هناك 7 شركات مطاعم أخرى، تتطلع للإدراج في سوق البحرين الاستثماري». مشيراً إلى أن قطاع المطاعم البحريني هو الأكثر تأهيلاً للانضمام وقدرةً على الإدراج، لوجود مجموعة من الشركات الواعدة بالفعل في هذا القطاع. وأكد أن بورصة البحرين وسيلة اقتصادية مهمة لجمع الأموال من عموم المساهمين، من خلال طرح الأسهم في السوق لتوسيع أنشطة الشركات الناجحة وتنويع استثماراتها، وهي الوسيلة الأكثر نجاعة ونجاحاً في تحويل «السمعة الحسنة» لأي شركة صغيرة إلى مكاسب مالية مؤكدة. وقال: «الشركات المبتدئة غالباً ما تجود من أدائها سواءً كانت خدمات أو منتجات، حتى ترضي عملاءها وتحقّق سمعة طيبة في السوق، والبورصة هي المكان الأمثل لتحويل هذه السمعة إلى أموال إضافية للتوسع والتطوير، من خلال تحويل هذه الشركة الصغيرة إلى شركة مساهمة، وطرح أسهمها في البورصة، وطرح جزء من هذه الأسهم إلى مستثمرين جدد من العموم، وجمع أموال طازجة يتم ضخها في هذه الشركات وبدء «عجلة اقتصادية» جديدة». وقال: «البورصة هي الوسيلة الأكثر نجاحاً في تحويل «السمعة الحسنة» إلى أموال إضافية للتوسع والتطوير من خلال تحويل هذه الشركة الصغيرة إلى شركة مساهمة، وطرح جزء من أسهمها في البورصة إلى مستثمرين جدد من عموم الناس، وجمع أموال يتم ضخها في هذه الشركات مما يساعد الشركات على التوسع والتمدد محلياً وعالمياً، أو تطوير الشركة ذاتها والارتقاء بها. والحصول على هذه الأموال دون اللجوء إلى القروض بكل عيوبها وأعبائها على الشركة الصغيرة ميزةٌ كبرى لا يمكن إغفالها، وخاصةً في ظل الشح المتوقع في السيولة خلال الفترة القريبة المقبلة وفقاً لبعض الدراسات الاقتصادية.
مشاركة :