كشف رئيس مجلس إدارة شركة تيست أوف بحرين - المتخصصة في قطاع الضيافة والمطاعم - أحمد السلوم أن «الشركة تعتزم إدراج أسهمها بسوق البحرين الاستثماري في منتصف العام الجاري 2020».وأشار السلوم -في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي»- إلى إن «الشركة كانت تطمح لتكون أول شركة تدرج في سوق البحرين الاستثماري لكن التغيرات الحاصلة في السوق أرجئت عملية الإدراج لوصول الشركة إلى نتائج مالية أفضل».وأعلنت بورصة البحرين في منتصف ديسمبر المنصرم عن إدراج أولى الشركات في سوق البحرين الاستثماري، وهي شركة سبرنكل القابضة (مقفلة) والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية العالمية، بعد طول انتظار من بدء المرحلة التشغيلية لسوق البحرين الاستثماري في مارس 2017، الذي يعتبر سوق أسهم مبتكر مصمم للشركات التي تبحث عن رأس المال للنمو.ويضم سوق البحرين الاستثماري 6 مكاتب استشارية متخصصة معتمدة لتوفير خدمات الدعم والارشاد للشركات الراغبة في الإدراج؛ لضمان استیفائها شروط الإدراج والإفصاح الخاصة بالسوق.وعن الموعد المحدد لطرح أسهم الشركة للتداول في السوق، أوضح السلوم أن «الشركة أمامها سنتان لتقييم سعر الطرح وإتاحة أسهمها للتداول في سوق البحرين الاستثماري»، مشيرا في الوقت ذاته الشركة إلى أن بدأت عملها بفتح أول مطاعمها في مجمع 338 بالعدلية تحت مسمى «Code 388»، وأن المطعم متخصص في تقديم أطباق المطبخ البحريني.وعن الهدف من تأسيس الشركة، لفت السلوم إلى أن «أحد أهداف الشركة الرئيسة هو تسويق مقاهي ومطاعم البحرين عالميًا، ومن ضمن خطتها البدء بسوق البحرين البحرين ومن ثم التوسع على نطاق المنطقة».وأوضح السلوم أن «الهدف من المشروع الترويج للمطبخ البحريني خارج البحرين والذي لم يحظ بالحضور المطلوب إقليميا وعالميا كما هو المطعم اللبناني أو السعودي».وأكد رئيس مجلس إدارة شركة (تيست أوف بحرين) أن «الشركة تهدف بشكل أساسي من خلال إدراج أسهمها في سوق البحرين الاستثماري إلى توحيد أعمال وجهود أصحاب المطاعم والمقاهي في عدد من الجوانب، من بينها دعم الشراء الجماعي للحصول على قوة تفاوضية في عمليات الشراء، بالإضافة إلى الدعم التسويقي والحصول على خدمات محاسبية واستشارية وإدارية وتقليل التكلفة من خلال دعم عمليات الشراء الجماعي».وعما إذا ستكون من مهام عمل الشركة إدارة المطاعم والمقاهي، أوضح السلوم أن «الشركة لن تقوم بعمليات إدارة للمطاعم والمقاهي في البحرين، بل سيقتصر نشاطها على توفير خدمات الدعم اللوجستي نحو التوسع وتوفير السيولة اللازمة لاستدامة وتطوير المشروع والتوسع على نطاق إقليمي».وعن خطط الشركة لإدراج أسهمها في سوق البحرين الاستثماري، قال: «إن الشركة تريثت في عملية الإدراج في سوق البحرين الاستثماري لتوجه البورصة لإصدار قواعد إدراج جديدة تسهل استقطاب المستثمرين بدلا من عمليات إدراج متسرعة».وعن تأثير رفع تعرفة الكهرباء على أداء قطاع المطاعم، أوضح السلوم «دفع ارتفاع تعرفة الكهرباء العديد من أصحاب المطاعم لإدارة مصروفاتهم والتأقلم مع تغيرات السوق الجديدة»، لافتا إلى أن عددا من بعض أصحاب المطاعم انتقلوا من محلاتهم إلى العربات المتنقلة «Food Truck» للتقليل من تكلفة المصاريف التشغيلية.وبين أن «افتتاح العديد من المطاعم والمجمعات التجارية وعلى واجهات البحرية مؤخرا، دفع العديد من الزبائن لارتياد مطاعم ومقاهي المجمعات الجديدة».ورفعت الحكومة سعر تعرفة الكهرباء والماء على القطاع التجاري منذ العام 2016 من 16 فلسًا للتعرفة الكهربائية الواحدة للاستهلاك لتصل إلى 29 فلسًا في مطلع مارس العام 2019، أما تعرفة المياه فقد ارتفعت من 400 فلس لوحدة الاستهلاك بالمتر المكعب في مارس 2016 إلى 750 فلسًا للمتر المكعب منذ مطلع مارس الماضي 2019.