عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر بيان بدولة الكويت أمس، اجتماعهم التشاوري الخامس عشر. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وقبيل الاجتماع التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ثم بدئ الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح رئيس الاجتماع كلمة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفود المشاركة في الاجتماع، مقدما شكره وتقديره لهم على جهودهم المتميزة وتعاونهم الصادق للخروج بهذا الاجتماع بالشكل المناسب. كما قدم شكره وتقديره لوكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على جهودهم الكبيرة التي بذلوها من أجل إنجاح هذا الاجتماع. وقال الشيخ محمد الصباح: «إن توفير الأمن للمواطنين والحفاظ على استقرار الأوطان مسؤولية رجال الأمن في المقام الأول، وشعبونا تنتظر منا الكثير لتحقيق ذلك، خاصة في ظل المتغيرات والتحديات التي تمر بها المنطقة، والتي تؤثر سلبا على أمنها، لذلك فإن مثل هذه اللقاءات، تعد فرصة طيبة للتباحث والتشاور، في شتى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، بغية التوصل بشأنها إلى رؤى موحدة وحلول فاعلة، تدفع بتعاوننا الأمني إلى الأمام، بما يحقق نتائج ملموسة، يشعر بها المواطن الخليجي على أرض الواقع». وأشار إلى أن هناك خطوات عديدة وإنجازات واضحة تحققت من خلال منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك، وهناك نتائج إيجابية ملموسة على مستوى التعامل مع كافة أنواع الجرائم التقليدية والمستحدثة. وقال الشيخ محمد الصباح: «أمام واجبنا نحو شعوبنا، علينا السعي الدؤوب نحو البحث عن الآليات المناسبة واتخاذ القرارات اللازمة، لمجابهة الجرائم بصورها المتعددة، والتصدي للإرهاب ومحاصرته، والقضاء على مصادر تمويله، حتى نقي أوطاننا من شروره وآثاره المدمرة، وذلك كله يدفع بقاطرة الازدهار والتنمية إلى الأمام». ودعا معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الله عز وجل أن يسدد خطاهم وأن يوفقهم إلى إنجاز ما اجتمعوا من أجله. عقب ذلك بدأ وزراء الداخلية جلسة عملهم المغلقة.
مشاركة :