تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع على الساحتين الدولية والعربية .. واهتمت بمتابعات القمة العربية في منتجع البحر الميت بالأردن.. وأشارت إلى  أن  قمة «البحر الميت» تعيد للقضية الفلسطينية زخمها ، ووزراء الخارجية العرب يتبنون مشروع  قرار فلسطيني يتمسك بحل الدولتين .. بينما أكد الشيخ محمد بن راشد، أن تحديات المنطقة كبيرة .. وفي سوريا، الجيش يحكم سيطرته على عدد من الجبال بريف تدمر .. والجزائر تريد إصلاحا للجامعة العربية شبيها بالاتحاد الإفريقي.. وفي لبنان، تبدّدت المخاوف من تعرّض لبنان لمضايقات ديبلوماسية في قمة الاْردن بعدما تمّ أمس تبنّي ورقة العمل اللبنانية بالإجماع .. وذكرت الصحف السعودية، أن خادم الحرمين يستهل زيارته للأردن بشراكات “مليارية”،  ويؤكد أن المملكة تتطلع لتحقيق «القمة 28» إنجازات ترقى إلى تطلعات المواطن العربي .. وداخل  فلسطين المحتلة، توتر في الأقصى والاحتلال يعتقل 4 من حراسه .. وأشارت الصحف العربية إلى مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني ، في الكرملين، وعيون روسيا على عقود مجزية مع طهران.               قمة «البحر الميت» تعيد للقضية الفلسطينية زخمها وعلمت  صحيفة الحياة اللندنية،  أن إعلان عمان، الذي سيصدُر في ختام القمة، ينص على أن «لا تغيير في المبادرة العربية للسلام في مضمونها ونصوصها». وأكد مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، في مشاريع القرارات التي رفعت إلى القادة، التمسكَ بمبادرة السلام العربية والتزامها كما طُرحت في قمة بيروت عام 2002، وعلى “مركزية قضية فلسطين بالنسبة إلى الأمة العربية جمعاء”     موسكو تأمل بـعقود مجزية مع طهران وأشارت الصحيفة إلى مباحثات  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ونظيره الإيراني حسن روحاني، في الكرملين،  وأكدت مصادر روسية على الأهمية التي توليها موسكو لتطوير علاقات الشراكة مع طهران، لافتة إلى أن هذا اللقاء هو التاسع بين بوتين وروحاني خلال السنوات الأربع الماضية.     اقتلوهم… اقتلوا أنفسكم وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب حازم صاغية ، تحت نفس العنوان: مع كلّ عمليّة إرهابيّة، كتلك التي ضربت لندن قبل أيّام، يعلو في الغرب صوتان يتردّدان في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعيّ خصوصاً، لكنْ أيضاً في كلام الحزبيّين وبعض الساسة الشعبويّين. هما بالطبع ليسا الصوتين الوحيدين في الغرب، لكنّهما مسموعان بما فيه الكفاية..صوت “يمينيّ” يمكن تلخيص دعوته بـ «اقتلوهم لأنّهم يستحقّون». الـ «هم» عائدة اليوم إلى المسلمين. وصوت «يساريّ» سبق أن أسماه الكاتب البريطانيّ نِك كوهين: «اقتلونا لأنّنا نستحقّ». الـ «نا» عائدة إلى الغربيّين أنفسهم. وأضاف: عن صدمة العمليّة الإرهابيّة حين تحصل، لا يظهر، في هذه البيئة، تفكير جديد : ما علاقة العمليّة الإرهابيّة بسياسات التسامح، الهجرة، فرص العمل، الحرّيّة والاستبداد والتعليم في بلدان المنشأ، أوضاع الإصلاح الدينيّ، الحروب ورضوضها… التفكير الجديد الذي يحاول اللحاق بجدّة الحدث يأتي من بيئات أخرى، أشدّ تعقّلاً وسياسةً وأقلّ إيديولوجيّةً. أمّا هنا، فيصار على العكس، وللمرّة الألف، إلى توكيد المعتقد الأصليّ : المسلمون كلّهم دروع بشريّة، أو المسلمون كلّهم ضحايا… المسلمون أعداء للحداثة، أو لا مشكلة بين الإسلام والحداثة… المسلمون يكرهون الغربيّين، أو الغربيّون يكرهون المسلمين. هذا يشبه تمام الشبه طرقنا في التأويل: ما إن تحصل عمليّة إرهابيّة، وأحياناً قبل أن تحصل، حتّى ترتفع أصواتنا الأكثر تمثيليّةً محدّدةً من «يقفون وراءها»: الإخوان. أميركا. حماس. إسرائيل. إيران. وقد أضاف مؤخّراً رجب أردوغان: العمّال الكردستانيّ.      الجزائر تريد إصلاحا للجامعة العربية شبيها بالاتحاد الإفريقي وكتبت صحيفة الخبر الجزائرية: استعرض وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل،  مع الامين العام لجامعة الدول العربية، في منتجع البحر الميت،  ملف إصلاح جامعة الدول العربية على ضوء التحديات الإقليمية والدولية التي تعيشها المنطقة العربيةن واقترح إصلاحا للجامعة العربية شبيها بالاتحاد الإفريقي           الملك يترأس غدا ‘‘قمة عمان‘‘ بمشاركة 16 زعيما وكتبت صحيفة الغد الأردنية: تلتئم غدا أعمال القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين ، وسط توقعات بحضور 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب، في وقت يغيب 6 زعماء  لأسباب صحية أو غير معلنة، لتكون هذه القمة من أكثر القمم حضوراً للقادة العرب المشاركين في تاريخ القمم العربية.ويصدر عن قمة عمان التي تقام بمنطقة البحر الميت إعلان عمان، كبيان ختامي لأعمالها.     الجيش يحكم سيطرته على عدد من الجبال بريف تدمر وذكرت صحيفة تشرين السورية، أن  وحدات من الجيش العربي السوري، فرضت سيطرتها على عدد من الجبال في منطقة تدمر بعد القضاء على العشرات من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير أسلحتهم وعتادهم، بينما أعادت وحدات أخرى الأمن والاستقرار إلى بلدة معرزاف في ريف حماة الشمالي وقضت على العشرات من إرهابيي «جبهة النصرة» بعضهم من الجنسية التركستانية             وزراء الخارجية العرب يتبنون مشروع قرار فلسطيني يتمسك بحل الدولتين واشارت صحيفة القدس العربي، إلى تبنى وزراء خارجية الدول العربية، مشروع قرار تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية يؤكد على حل الدولتين في تسوية النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني، وينص مشروع القرار، على  “إعادة التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الاقليمية وحدودها مع دول الجوار”       53 % من الشباب يريــــدون مغادرة تونس وتناولت صحيفة الشروق، نتائج استطلاع رأي، أجراه  مركز برشلونة للشؤون الدولية، أن 53 بالمائة من الشباب التونسي يحلمون بمغادرة البلاد بعد يأسهم من رؤية سياسيي بلادهم يضمنون لهم على الأقل الشغل بعد التخرج     محمد بن راشد: تحديات المنطقة كبيرة ونقلت صحيفة الاتحاد عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تحديات المنطقة العربية كبيرة، معرباً عن أمله في القمة العربية التي تعقد في الأردن           القناة “الأولى” تحذف مشهد تحية ملك الأردن لبنكيران وكتبت صحيفة  أخبار اليوم المغربية: أثار حذف قناة “الأولى” المغربية، خلال عرضها لملخص الأنشطة الملكية،  لمشهد “العناق” بين العاهل الأردني، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الإله بنكيران، عدة تساؤلات عن سبب ذلك.. وكانت القناة  قد اكتفت، خلال النشرة،  بالمشهد، الذي ظهر فيه العاهل الأردني، وهو يصافح رئيس مجلس النواب، لحبيب المالكي، ومن بعده رئيس مجلس المستشارين، وباقي المسؤولين، دون عرض اللقطة، التي عانق فيها بنكيران.     تحرك ضد تدخلات إيران أمام القمة العربية وكتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية: على صعيد تحضيرات القمة العربية، أدانت اللجنة الوزارية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران،  استمرار تدخلات الأخيرة في الشؤون الداخلية للدول العربية، مستنكرة التصريحات الإستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية، وما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي     تبني ورقة لبنان بالإجماع وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، أن المخاوف اللبنانية قد تبددت من تعرّضها لمضايقات ديبلوماسية في قمة الاْردن بعدما تمّ امس تبنّي ورقة العمل اللبنانية بالإجماع ومن دون أي تحفّظ. والمفارقة ان هذا التطوّر الإيجابي جاء خلافاً لما كان حصل في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة في ٧  مارس / آذار ٢٠١٧ على المستوى الوزاري     “الحريري”: قضيتنا الكبرى حماية لبنان ونقلت صحيفة المستقبل اللبنانية، عن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري «أننا حريصون أشد الحرص، مع  رئيس الجمهورية وسائر أركان الدولة وقيادات المجتمع، على الحؤول دون أي انقسام»، مشيراً إلى  “أننا اليوم نحمل قضية كبرى وهي حماية لبنان في مهب عواصف الشرق”     خادم الحرمين يستهل زيارته للأردن بشراكات “مليارية” وتحت نفس العنوان: كتبت صحيفة الجزيرة السعودية: شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزن والملك الأردني عبد الله الثاني، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية وعقود بين حكومتي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وبلغت قيمة الاتفاقيات مليارات الدولارات             المملكة تتطلع لتحقيق «القمة 28» إنجازات ترقى إلى تطلعات المواطن العربي وذكرت صحيفة الرياض السعودية، أن الملك سلمان، أعرب عن «تطلع المملكة أن تحقق القمة العربية في دورتها العادية 28 التي تستضيفها الأردن يوم الأربعاء تعاوناً وتكاتفاً وتعاضداً من جميع الأشقاء تجاه مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية والتي انعكست على حياة المواطنين العرب المعيشية والأمنية والسياسية، وأن تشهد إنجازات ونجاحات ترقى إلى تطلعات المواطن العربي”             توتر في الأقصى والاحتلال يعتقل 4 من حراسه وكتبت صحيفة الوطن العمانية: شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك، حالة من التوتر الشديد في أعقاب محاولة أحد موظفي “سلطة الآثار” الإسرائيلية سرقة حجارة من داخل المسجد الأقصى القديم، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال حارسين من المسجد       ونشرت الصحيفة “كاريكاتير” يعبر عن  مناورات مفاوضات جنيف السورية     شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)