كشفت الأرقام الصادرة أمس عن مكتب الثقافة والإعلام التابع للقنصلية التركية في دبي عن أن عدد المواطنين القطريين المسافرين إلى تركيا قد ناهز في عام 2016 نحو 33 ألف سائح. كما تُشير الأرقام إلى زيادة بنسبة %27 في عدد السياح الخليجيين المسافرين إلى تركيا خلال الفترة من عام 2014-2016.ويقول المُلحق الثقافي والإعلامي السيد صالح أوزير في معرض حديثه عن ذلك: "يُظهر النمو أن تركيا مهتمة ثقافيًا واقتصاديًا بالمسافرين الخليجيين". ويُضيف: "لقد قمنا خلال العام الماضي بعقد العديد من ورش العمل والندوات لوكلاء السفر الخليجيين لجعلهم على دراية بأفضل ما تقدمه تركيا للمسافرين الخليجيين". ولقد قامت تركيا بتعزيز مكانتها لتكون إحدى أبرز الوجهات السياحية لقضاء العطلات بالنسبة لمواطني الدول الخليجية والمقيمين فيها. وخلال الفترة الممتدة من يناير وحتى ديسمبر من عام 2016، قام ما مجموعه 822,849 شخصاً من الخليج بزيارة تركيا لقضاء العطلة في العديد من الوجهات السياحية التركية. وفي تعقيب له، يقول أوزير: "إننا نولي قدراً كبيراً من الأهمية لهذه العلاقات العميقة بين كل من تركيا والدول الخليجية". ويضيف: "تُسهم دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه التحديد بشكل كبير في زيادة أعداد السياح في تركيا، ولقد اتخذنا العديد من الخطوات الرامية لتبسيط دخول السياح الخليجيين إلى تركيا من خلال تسهيل إجراءات منح التأشيرات لهم بسرعة". وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، وذلك وفقاً لأعداد السياح والإيرادات. وسواء كان للطبيعة الخلابة والهواء الطلق، أو المعالم التاريخية والأثرية، أو الشواطئ المميزة والاستجمام، يُمكن للسياح من مختلف أرجاء الدول الخليجية عيش تجربة سياحية فريدة في تركيا. ومن إسطنبول إلى باموكالي، وكابادوكيا وبورصة في الغرب، وطرابزون وعيدر على ضفاف البحر الأسود، وصولًا إلى أنطاليا وبودروم ومراميس إلى الجنوب من البلاد، تعد العروض الفريدة التي تقدمها تركيا لا مثيل لها على مستوى المنطقة. وسيقوم مكتب الثقافة والسياحة التركي في دبي، خلال مشاركته في النسخة القادمة من سوق السفر العربي، بتسليط الضوء على قطاع السياحة في البلاد، كما سيُناقش بعمق استجابة تركيا للتغييرات التي تشهدها توجهات السياحة والسفر.;
مشاركة :