أيّدت المحكمة الإدارية في جدة، أمس، براءة رئيس كتابة عدل متقاعد ورجل أعمال شهير في قضايا الرشوة المنسوبة إليهما، بعد أن حصلوا على حكم بعدم إدانتهما من ذات الدائرة الجزائية الثالثة. وكانت القضية قد شهدت عقب عودتها إلى المحكمة، عدة جلسات أعاد فيها رئيس اللجنة القضائية الاستماع لمتهمين أجاب أولهما “رئيس كتابة عدل” بأن المبلغ المذكور في الاتهامات لم يتقاضاه ولم يستلمه ولا يعرف عنه شيئًا، مؤكدًا أنه عقد النية على شراء أرض لدى المتهم الثاني “رجل الأعمال” وكان ينوي دفع قيمة الأرض له، غير أنه تفاجأ بعدم نية رجل الأعمال في بيعها، وقد خصصها لتكون مسجدًا، ليعتذر له وينتهي الموضوع عند هذا الحد. وسأل الشيخ الدكتور سعد المالكي عن الاتهام حول تقاضيه مبلغ 200 ألف ريال كرشوة من المتهم الثاني، فأجاب “الاتهام كاملًا غير صحيح والأموال تقاضيتها من أحد الأشخاص، مردها أني دخلت معه في مساهمة مجمع تجاري وتقاضيت أرباحي 200 ألف”، نافيا حصوله على قطعتي أرض، ولم يعترف بتقاضي الرشوة، بحسب “عكاظ”.
مشاركة :