عواصم (وكالات) تواصلت المعارك أمس، بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش» في أطراف مطار الطبقة بريف الرقة الغربي، بينما يشهد محيط سد الفرات هدوءا، وسط تضارب في الأنباء بشأن الضرر الذي لحق بالسد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن تنظيم «داعش» شن هجوما مضادا على مواقع تلك القوات في مزرعة العجراوي على طريق حماة-الرقة جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «شن داعش هجمات مضادة ضد قوات سوريا الديمقراطية لاستنزافها في محيط مطار الطبقة العسكري ومدينة الطبقة المجاورة» التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وفي المدخل الشمالي للسد، أفاد المرصد بأن هدوءا يسود في محيطه باستثناء بعض قذائف الهاون التي يطلقها تنظيم «داعش» بين الحين والآخر. وكانت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد قد أكدت أمس الأول أن تنظيم الدولة «حشد قواته وهاجم قواتنا في المنطقة، مما أجبر وحداتنا على الرد واستئناف عملية تحرير السد من جديد». وذكرت مصادر من ريف حلب عن مهندسين أشرفوا على سد الفرات، وأن ورش الصيانة لم تدخل إطلاقا إلى منطقة السد، وأن الاشتباكات مستمرة بجواره. ووفق المهندسين، فإن محطة توليد الكهرباء هي التي تضررت بالفعل، لكنهم حذروا من وقوع كارثة إذا ما تعرض السد للانهيار. ... المزيد
مشاركة :