بعد تفعيل البريكسيت رسمياً تضاربت الآراء صباح الاربعاء حول بداية الانفصال عن التجمع القاري، بين مؤيد للخروج و معارض يخشى على مستقل الأجيال القادمة: جوليا دونوفان تقول: “أعمل وسط لندن و أعتقد أنه لدينا العديد من الأشخاص من عدة دول، و ثقافات مختلفة هنا، و أعتقد أنه هكذا ستبقى الأمور ، بالنسبة لي هو يوم حزين.” كريستوفر جاك يقول: “أغلب الناخبين لصالح البريكسيت هم من كبار السن و سيكون على الشباب العيش مع الوضع في المستقبل ، أعتقد أنه حركة كارثية.” الصحافة البريطانية اليوم انقسمت بين مؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي التي عبرت عن فرحتها كالديلي مايل و (ذي صن) ، و أخرى حزينة للانفصال كالغارديان و ذي تايمز”. نيكولا غيبسون ، تعمل في الجي المالي “ ذي سيتي “ بلندن يقول: “هل هذا سيؤثر علي شخصيا ؟ على الاغلب لا. ما زلت سأذهب في عملي اليومي. و سأواصل العمل. سيكون لي عطلات. وسنرى ما سيحدث “. نايجل دينتوم، مدير السلع في شركة تجارية يقول: “من الواضح أنه سيكون هناك بضع سنوات صعبة في المفاوضات ولكن أعتقد أن المملكة المتحدة ولندن على وجه الخصوص ستنتهي بأن تكون أكبر مركز مالي بسبب منطقته الزمنية والموارد ورأس المال الفكري والبنية التحتية التي لدينا هنا”. على العموم لندن ليس أمامها الآن سوى الانتظار و البحث عن آفاق أخرى