أجرت شركة فودافون مؤخرا استطلاعا للرأي أبرز مدى انتشار مشكلة «صدمة فواتير» الهواتف المحمولة بين المسافرين من قطر لقضاء عطلاتهم في الخارج. شمل الاستطلاع الذي أجرته شركة إنتلاجنس قطر أكثر من 200 شخص من معتادي السفر لقضاء العطلات في الخارج، من القطريين والوافدين، لسؤالهم عن أكثر المشكلات شيوعا التي واجهوها عند سفرهم. وجاء ارتفاع تكلفة فواتير الهواتف المحمولة أثناء السفر لتتصدر قائمة هذه المشكلات، إذ أفاد ثلث الأشخاص (%36) الذين واجهوا مصاعب أثناء سفرهم العام الماضي بأن صدمة الفواتير كانت إحدى مشكلاتهم. وللتغلب على هذه المشكلة، أطلقت فودافون قطر مؤخرا خدمة «Bill Manager»، لمساعدة عملائها المشتركين في باقات «Red» في تجنب صدمة الفواتير نهائيا، إذ تمنح هذه الخدمة المبتكرة مزايا «جواز سفر فودافون» للعملاء تلقائيا دون الحاجة لتفعيل خدمة التجوال مسبقا. كما تزوّد العملاء تلقائيا بأفضل مزايا عروض الإنترنت المحلي عند انتهاء رصيد الباقة. ويُعد «جواز سفر فودافون» خدمة الهاتف المحمولة الوحيدة في قطر التي تتوافق مع جميع مشغلي الهواتف في البلدان المشمولة بباقة تجوال فودافون، وتُسهِم هذه الخدمة في تجنيب العملاء صدمة الفواتير التي قد تحدث عند تفعيل خاصية التجوال عن طريق الاتصال بالشبكة الخاطئة أثناء السفر. وإلى جانب «صدمة الفواتير»، رصد الاستطلاع مشكلات أخرى يعاني منها المسافرون وشملت: • مشكلات في الإقامة، اشتكى منها %25. • مشكلة تأخر إقلاع الطيران، اشتكى منها %18. • مشكلة ضعف خدمة العملاء، اشتكى منها %11. كما أوضحت نتائج هذا الاستطلاع الموسّع أيضا إلى أي مدى يمكن لهذه المشكلات إفساد متعة السفر للمقيمين في قطر الذين يخططون لقضاء عطلات مثالية خارج البلاد، حيث أفاد واحد من كل خمسة مسافرين تقريبا (%22)، أن مثل هذه المشكلات سبق أن عكرت صفو رحلاتهم. ورغم كل هذا، تفيد النتائج بأن عددا قليلا جدا من المسافرين لقضاء عطلاتهم في الخارج ينتبهون لهذه المشكلات ويحاولون تفاديها مسبقا. فأقل من نصف الذين تم سؤالهم (%46) اشتكوا عندما واجهتهم هذه المشكلات، وواحد من كل ستة أشخاص (%16) فقط طالبوا بتعويض، وثلت المسافرين تقريبا (%30) لم يتخذوا أي إجراء مطلقا. وفي ضوء إنفاق المسافرين من قطر لقضاء عطلات في الخارج قرابة 16 ألف ريال قطري لكل رحلة، فإن هذه المشكلات تكبدهم نفقات مالية مزعجة. وتفيد النتائج أيضا أن التأثير الكبير الناجم عن هذه المشكلات يتجاوز بكثير الجانب المالي، إذ أفاد (%45) من المُستطلَعة آراؤهم أنهم عادوا من إجازاتهم أكثر توترا من ذي قبل، فيما قال (%36) إن المشكلات التي واجهوها في سفرهم أفقدتهم أعصابهم، وتقريبا واحد من كل خمسة (%21)، أوضح أن هذه المشكلات أفسدت رحلته تماما.;