«الصناعات»: 24.1 مليون دينار خسائر 2016

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح المطيري أن غالبية خسائر المجموعة عن 2016 وتحديداً المسجلة من انخفاض تقييم بعض أصولها غير محققة، وترتبط بانخفاض تقييم أصول عقارية بقيمة 5 ملايين دينار. أعلنت مجموعة "الصناعات الوطنية" تسجيل خسائر عن العام الماضي بلغت 24.192 مليون دينار، أي ما يعادل 18.3 فلساً للسهم، تأثراً بانخفاض أرباح استثمارات المجموعة خلال 2016. وعزا أمين سر مجلس الإدارة محمد المطيري هذه الخسائر لأكثر من سبب مرتبطة جميعها بتطورات الأسواق خلال العام الماضي، والسبب الرئيس في تسجيل تلك الخسائر مرده إلى أمور استثائية تتعلق بانخفاض تقييم بعض أصول المجموعة الخارجية في ميزانية 2016 بمبلغ 19 مليون دينار. وأوضح المطيري، أن من ضمن الأسباب كذلك انخفاض أرباح استثمارات "الصناعات الوطنية" أيضاً، وانخفاض التوزيعات من الشركات الزميلة والتابعة عن هذه الفترة، خصوصاً المقررة من شركات البتروكيماويات والاتصالات (سبكيم، وتصنيع والاتصالات الاردنية، مفيداً بان توزيعات هذه الشركات سجلت انخفاضاً في إجمالي أرباح المجموعة عن 2016 بمبلغ 6 ملايين دينار). وذكر أن "الصناعات الوطنية" تخارجت في 2015 من بعض الاستثمارات، محققة أرباحاً بـ 20 مليون دينار، في حين بلغت أرباحها الناتجة عن عمليات بيع استثمارات لها في عام 2016 نحو 4 ملايين دينار، مما قلل نسبة أرباحها عن هذه الفترة قياساً بالمحققة في 2015. وأوضح، أن سبب تخارج المجموعة من هذه الاستثمارات وبهذه المعدلات من الربحية، يرجع إلى أن قيمتها السوقية وصلت إلى الهدف المرجو منها، ثم جاء قرار التخارج منها، مبيناً أن الدورة المتوقعة لهذا الاستثمارات تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، كما أن عدم مناسبة الأسعار السوقية لبعض استثمارات المجموعة أجل قرار التخارج منها، بالتالي تراجعت قيمة تخارجات "الصناعات الوطنية" في العام الماضي قياساً بـ 2015. وأوضح المطيري أن غالبية خسائر المجموعة عن 2016 وتحديداً المسجلة من انخفاض تقييم بعض أصولها غير محققة، وترتبط بانخفاض تقييم أصول عقارية بقيمة 5 ملايين دينار، متوقعاً أن تسترد هذه الأصول قيمتها مع تحسن الأسواق، وأن أي تحسن في أسواق هذه الأصول سينعكس ايجابا وبالارباح على البيانات المالية للمجموعة للسنوات المقبلة. ولفت المطيري إلى أن من اسباب الخسارة المسجلة في بيانات "الصناعات الوطنية" عن هذه الفترة ، انخفاض المبيعات لمواد البناء، وكذلك مبيعات مجموعة بروكلاد المتخصصة في صيانة النفط والغاز، حيث أدى ذلك إلى تسجيل تراجع في مجمل أرباح المجموعة، مضيفا أن بعض الشركات الكبرى العاملة في مجال النفط والغاز أجلت مشاريع الصيانة إلى 2017، ما اسهم في ناحيته في تخفيض أحجام العمليات المتوقعة لهذه المشاريع. وشدد المطيري على أن "الصناعات الوطنية" باشرت باتخاذ مجموعة من التدابير، التي من شأنها تعويض الانخفاض في مشاريع صيانة النفط والغاز إذا استمر العام الجاري كما كان في 2016، مبيناً أن المجموعة توجهت إلى خدمات الصيانة في مجال مصانع البتروكيماويات وخدمات الطاقة البديلة.

مشاركة :