أعلنت أنقرة انتهاء عملية درع الفرات التي قادتها على مدى سبعة أشهر في الشمال السوري بالتعاون مع فصائل من المعارضة السورية المنضوية تحت لواء الجيش السوري الحر، حتى الباب سعت تركيا، مدينة الباب، وقد أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن الباب مسطير عليها ما يعني انتهاء العمليات.يقول مراقبون إن تركيا حققت في هذه العملية الأهداف الرئيسية بإنشاء جيب يبعد الفصائل الكردية المتوثبة عن الحدود، ويسند المعارضة التي ترى أنقرة أنها الأحق بالدعم منذ أمد. ويرى آخرون أن تركيا استغرقت في الملف السوري حتى كادت تغرق في ميدان سوري مشتعل لذا آثرت إيقاف الأمور عند هذه النقطة.. وبين الرأيين أسئلة كثيرة عن ماهية ما حققته أنقرة وما تنويه في الفترة المقبلة، خاصة وأن يلدريم ترك باب التحليل مواربا بقوله: إن كانت هناك عمليات لاحقة فستكون تحت مسميات أخرى..
مشاركة :