حوار: علي داوود نورالدين جيليك، الشيف التنفيذي لمطاعم فندق ريكسوس النخلة دبي، جاء من تركيا، ومن القلائل المكتشفين لمجموعة متنوعة من المأكولات، وتعزيز أساليب الطهو، فهو منذ صغره، كان مولعاً بالمهنة، لدرجة قضاء معظم أوقاته مع جده الذي كان بارعاً في المجال، جيليك الذي يعد مواكباً لتقدم التكنولوجيا، وفنون الطهو، كان ل «الخليج» معه هذا اللقاء: } كيف كانت بدايتك في مجال الطهو؟ - منذ صغري، كنت أحب أن أزور جدي، وقضاء وقتي أشاهده، وهو يحضر الوجبات الشهية بعناية، وتميزت برائحتها الرائعة، التي يمكن شمها من على بعد أميال. } ما الذي دفعك للمشاركة في مناسبة عيد الأم؟- كوني طاهياً، أقدّر دور المرأة والأم في حياتنا، حيث لديهن دور خاص في الأسرة، من خلال إعداد وجبات مليئة بالحب، لتقدم للعائلة حياة مليئة بالفرح والصحة. } هل ستقدم ما يتلاءم مع تنوع الثقافات في دبي، أم أنك ستدفعهم لاستكشاف ما تقدمه أنت؟- يعد التنوع الثقافي المتواجد في دبي، فرصة مهمة لاستكشاف مجموعة متنوعة من المأكولات، وتعزيز أساليب الطهو، ونقدم الأطباق الإيطالية الأصيلة، والتركية والبحر متوسطية والدولية، في العديد من المطاعم بالفندق، لضمان حصول الضيوف على أفضل تجربة. } كيف ترى مستقبل الشيف العربي؟ - يركز طهاة دولة الإمارات على ترويج استخدام المكونات العضوية والطازجة والطبيعية، واستخدام طرق الطهو التقليدية، بدلاً من الأطعمة المحتوية على دهون غير صحية ومنتجات ضارة، وذلك بسبب زيادة وعي مقيمي الدولة، حول نظامهم الغذائي، وصحتهم. } رغم التطور الحديث كيف تفسر مستقبل الشيف؟- يعد مواكبة تقدم التكنولوجيا وفنون الطهو هدفي منذ البداية، وشاركت مؤخراً، في معرض الخليج للمأكولات 2017، حيث التقيت بأكبر موردي تكنولوجيا الأغذية في المنطقة، كما أنني شاركت في مسابقات طهو خلال المعرض، واطلعت على مجموعة متنوعة من الأطباق من قبل مختلف الطهاة، التي تشمل لمسة عصرية مميزة جداً، مقارنة بالأساليب المتبعة في السنوات السبع الأخيرة. } حدثنا عن أبرز الأطباق التي ترى أنها أعجبت جمهور دبي؟ - طبق «صورة الشيف»، أحد الأطباق الشهيرة في مطعم «لوليفو»، التي تقدم للضيوف من قبل الشيف شخصياً، وتتميز بأنه يرسم صورة لنفسه في الطبق، لعرض أفضل فنون الطهو. } ما الذي يميزكم في أطباقكم عن الآخرين؟ - أسعى دوماً بالتعاون مع فريق عمل المطبخ، لخلق تجربة مميزة، وخدمات فاخرة لضيوفنا، وصممت طريقة مبتكرة لأخذ طلبات الضيوف، حيث بإمكانهم توفير متطلباتهم الغذائية الخاصة، لإعداد أطباق مناسبة لهم. } هل حقيقة أن الطاهي لا يمكن أن يقدم أسراره؟ - تفوق مسيرتي المهنية أكثر من 12 عاماً، ولطالما اعتقدت أن الخبرة تأتي من خلال تبادل الأفكار، والتشاور مع الطهاة الآخرين، وكنت قادراً على تقديم توجيه لفريقي، تحت قيادتي، ونتيجة لذلك أصبح ثلاثة من الطهاة، طهاة تنفيذيين. } نصائح تقولها دائماً للطهاة الجدد؟ - من الضروري أن يبرز الشيف أذواق استثنائية في الأطباق، حيث يأتي غالبية ضيوف مطاعم الفنادق، من جميع أنحاء العالم، ويجب أن يدخل الشيف أطباقاً جديدة في قائمة الطعام، بشكل اعتيادي. } ما أبرز مكونات المقادير لديك؟- أحب استخدام الأملاح العطرية، التي يمكن إضافتها أثناء طهو اللحوم والأسماك والدجاج، ولكنني لا أبوح بمقاديرها. بودينغ بالسّلمون على الطريقة السويدية - مدة التحضير 45 دقيقة. - مدة الطهي 35 دقيقة. - الكمية تكفي 9 أشخاص. } المكونات: - 10 حبات بطاطا متوسطة الحجم.- ملعقتان كبيرتان من الزبدة.- بصلتان كبيرتان مقطّعتان إلى شرائح.- 100 غرام من الشبث الطازج.- 1000 غرام من شرائح السّلمون الرقيقة.- مغلّف واحد من أسرار خلطة البشاميل.- 1500 مل من الحليب الخالي من الدسم.- فلفل أسود مطحون. } طريقة التحضير: - تُغلى البطاطا كاملة مع قشرتها، ثم تقشر وتقطّع إلى شرائح.- يُمسح طبق الخبز بنصف ملعقة صغيرة من الزبدة، وتوضع فيه طبقة من البطاطا، وتغطى بنصف كمية البصل والشبث والسلمون، ثم تكرر عملية صف الطبقات، للانتهاء بطبقة من البطاطا.- يُخفق مزيج البشاميل مع الحليب، ويغلى، ثم يسكب فوق البودينغ، ويطحن القليل من الفلفل على الوجه، ويوضع فوقه ما تبقى من الزبدة، ويطهى لمدة 30 دقيقة، على حرارة 190-200 درجة مئوية.- يُستخرج الطبق من الفرن ويزين بالشبث المفروم.