A A وفي عمَّان، وصف برلمانيون أردنيون كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام القمة العربيَّة بأنَّها شموليَّة تناولت جميع الملفات والقضايا العربيَّة، ودعت للإصلاح السياسي والاقتصادي داخل مؤسَّسة الجامعة العربيَّة، مؤكِّدين أنَّ حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز للقمة، والنشاطات التي قام بها، والقمم الثنائيَّة التي عقدها مع رؤساء بعض الدول العربيَّة أعطى القمة العربية زخمًا إضافيًّا. إعادة صياغة الواقع العربي وقال النواب خميس عطية، ومحمد الردايدة، وموسى الخلايلة: إنَّ كلمة خادم الحرمين الشموليَّة وضعت القمَّة العربيَّة ومؤسَّسة الجامعة العربيَّة أمام مسؤوليَّاتها الكبرى، فتعزيز دور الجامعة الذي طالب به الملك سلمان بن عبدالعزيز يعزز دورها من خلال تفعيل الشراكة بين المنظومة العربيَّة بصورة تكامليَّة، وتفعيل دور الكوادر داخل الجامعة من خلال اقتراح البرامج والأفكار والأطروحات المنسجمة مع روح العصر والممكنة التحقق على أرض الواقع لافتين إلى أنَّ كلمة خادم الحرمين الشريفين تمهد الطريق لإعادة صياغة الواقع العربي السياسي والاجتماعي. حلول واقعية كما أشادوا بمضامين كلمة خادم الحرمين التي تشير إلى أن التحديات التي تواجه أمتنا العربية تتطلب مزيدًا من تضافر الجهود لمحاربة التطرُّف والإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه، مشيرين إلى أنَّ الكلمة حملت مضامين كبيرة ومهمَّة، تؤكَّد على أن قضايا الأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة تتسيد اهتمامات المملكة العربيَّة السعوديَّة وعلى رأسها القضيَّة الفلسطينيَّة التي قال عنها الملك سلمان بن عبدالعزيز: إنَّها قضيَّة مركزيَّة بالنسبة لأمتنا الإسلاميَّة، إلى جانب تأكيده على إيجاد حلول عاجلة لإنهاء مأساة الشعب السوري، وتأكيده على أهميَّة المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره. اجتثاث جذور الإرهاب كما قالوا: إنَّ خادم الحرمين الشريفين وضع القادة العرب أمام مسؤولياتهم التاريخيَّة، حيث حملت كلمته في مضامينها ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب بجميع صوره، مؤكدًا لهم حرص المملكة العربيَّة السعوديَّة على اجتثاث جذور الإرهاب، ومحاربته على كافَّة الأصعدة.
مشاركة :