اعتبر بشار الجعفري رئيس وفد النظام السوري، في ختام جولة أخرى من محادثات جنيف، الجمعة، أن وفد المعارضة لا يريد محاربة الإرهاب والحل السياسي بل يريد تسلم "مفاتيح سوريا والسلطة"، وذلك بعدما أعلنت المعارضة أن النظام لا يريد مناقشة عملية الانتقال السياسي ومصير الرئيس بشار الأسد ويكرر "الاسطوانة الفارغة" حول مكافحة الإرهاب. قد يهمك: مصير الأسد.. هل غيرت إدارة ترامب موقف أمريكا من رحيله؟  وقال الجعفري، في مؤتمر صحفي، إنه "خلال هذه الجولة قدمنا على مدى 8 أيام أوراقا للمبعوث الخاص ستافان دي ميستورا، أولها تتعلق بمكافحة الإرهاب وورقة أوراق عامة للحل السياسي في سوريا… وقدمنا مجموعة تساؤلات حول قضايا كان طرحها المبعوث الخاص قبل وأثناء هذه الجولة وحملنا دي ميستورا هذه الأوراق ليطرحها على المنصات الأخرى على أساس أن جنيف يقوم على حوار سوري سوري عبر وسيط أممي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأضاف: "هذه الجولة انتهت ولم نتلق أي رد من المنصات الأخرى على أي من الأوراق وهذا لم يعد مستغربا لأن هؤلاء لا يريدون محاربة الإرهاب والحل السياسي، إلا إذا كان على مقاس أوهامهم التي أثبتت السنوات والحقائق أنها لم ولن تتحقق، ولم يكن على ألسنتهم إلا كلمة واحدة أو وهم واحد ألا وهو أن نسلمهم مفاتيح سوريا والسلطة". وأكد الجعفري أنه "لا يمكن أن يحدث شيء فوق الأرض السورية دون موافقة الحكومة السورية سواء كان ذلك يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة أو غيرها، مضيفا أنه "ليس لدينا شريك وطني ولا توجد إرادة سياسية لدى رعاة الإرهاب بتحقيق تقدم سياسي والبعض ممن أتى إلى جنيف أتى لتقويض العملية السياسية".