كشف مسؤولون بالاستخبارات الأميركية، أن التنظيمات الإرهابية كانت تعكف على تطوير القنابل وإخفائها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، بالشكل الذي لا يسمح بأجهزة التفتيش الآلية بكشفها. وبحسب شبكة “CBS” الأميركية، فإن مسؤولين بالاستخبارات أكدوا وجود قلق واضح حيال إمكانية نجاح التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها القاعدة وداعش، في تطوير إمكانية إخفاء القنابل داخل أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، مشيرة إلى أن تلك المخاوف دفعت الإدارة الأميركية وبريطانيا لاتخاذ قرار بحظر مثل هذه الأجهزة الإلكترونية في الرحلات الجوية. وأشار مسؤولو الاستخبارات الأميركية خلال حديثهم مع شبكة “CBS”، إلى أن التنظيمات الإرهابية نجحت في الحصول على أجهزة الكشف الضوئية عن القنابل على غرار الموجودة في المطارات الدولية، وذلك من أجل اختبار قدرات التقنية الجديدة في إخفاء القنابل بالأجهزة الإلكترونية. وتؤكد الشبكة الأميركية، أن تكنولوجيا المسح الضوئي الموجودة في المطارات والأماكن العامة، للكشف عن المتفجرات والممنوعات بشكل أساسي، تبلغ من العمر ما يزيد عن 10 أعوام، وهي فترة كافية تتيح للتنظيمات الإرهابية استقدامها واستخدامها في تجاربة أساليب تهريب القنابل. وقال سين سبايسر، المسؤول الإعلامي بالبيت الأبيض، إن الجماعات الإرهابية تستهدف الطيران التجاري بشكل أساسي، مؤكدًا أنها تبتكر أساليب تقنية لتنفيذ هجماتها، بما في ذلك عملية تهريب الأجهزة والمتفجرات من الارتكازات الأمنية بالمطارات.   للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 ‎ "> المزيد من الاخبار المتعلقة :