صناعة السفن الخشبية وشِباك الصيد في الجناح العماني

  • 4/2/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة أن يحيي بعض الصناعات القديمة مثل صناعة السفن، وشِباك الصيد، وهو ما عرضه جناح سلطنة عمان، حيث نقل تراث البلاد البحري بكل تفاصيله إلى زوار المهرجان. وقال القلاف أبو محمد البلوشي، من سلطنة عمان، إن مشاركة الوفد العماني في مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الخامسة تتمثل بـ 30 شخصاً «بحارة وحرفيون»، وأنها المشاركة الثانية لهم في المهرجان. وأوضح البلوشي أن المقصود بـ «القلاف» صانعُ السفن والقوارب الخشبية قديماً، وتحمل هذه المهنة طابعاً مميزاً، يوحي بتراث وثقافة المنطقة. وتضمَّن معرضه مجسمات خشبية لأنواع مختلفة من السفن. ويقوم البلوشي بشرح طريقة صنع السفن، والمواد التي تصنع منها، والأدوات والأغراض اللازمة لصناعتها بحسب حجم السفينة المراد صناعتها والغرض منها، مبيناً أنه بمشاركته في مهرجان الساحل يهدف إلى تذكير الأجيال بمهنة آبائهم وأجدادهم حتى لا تندثر، ولكي يكونوا على ارتباط وثيق بماضيهم العريق. وقال صانع شِباك الصيد محمد بن راشد، إن الشباك كانت تصنع من القطن بينما الآن تصنع من النايلون، ولم يعد يعمل في هذه المهنة إلا قليل من الحرفيين، مبيناً أن الجيل الحالي لا يريد أن يتعلم هذه المهنة، لأنها تعتبر شاقة عليهم، وتحتاج إلى صبر ومهارة ودقة، وليس لها أي عائد مادي، لافتاً إلى أن أنواع الشباك تختلف بحسب أحجام الأسماك التي يتم صيدها، وأن هناك شباكاً مخصصة لصيد المحار.

مشاركة :