لأنه صانع الأمل والسعادة

  • 4/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رائد برقاويلأنه كرَّس ثقافة الابتكار والإبداع محلياً وعالمياً.. ولأنه قائد يحفِّز المجتمع بأسره للوصول إلى آفاق أرحب وأوسع.. ولأنه اعتمد الابتكار نمط حياة من أجل إسعاد المجتمع ورقيه وازدهاره، أُطلقت «جائزة محمد بن راشد للازدهار العالمي»، تقديرا واعتزازا برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.ان حمل اسم سموه جائزة عالمية مبتكرة هي الأولى من نوعها في العالم لم يأت من مؤسسة أو دائرة أو هيئة بل جاء من قائد حمل على عاتقه شؤون وشجون وطنه وأمته هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المعروف بشغفه بالعلم والابتكار والمستقبل. يقول سموه: إن الجائزة التي تحمل اسم محمد بن راشد ترمز إلى صانع الأمل والسعادة الذي يرسم بفكره المستنير آفاقاً رحبة للتطور والابتكار والحضارة الإنسانية وهو من أطلق أول مجلس وزاري للثورة الصناعية الرابعة على المستوى العالمي لتكون الإمارات الأولى في العالم التي تركز جهودها نحو المستقبل لتتبوأ مكانة متقدمة في الحراك العالمي نحو تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.المبتكرون في المنطقة والعالم بهذه الجائزة على موعد مع «أوسكار» جديد يحفزهم ويكرمهم على إنجازاتهم خدمة للإنسانية التي تستعد لثورة صناعية رابعة تسعى لتسخير التقنية بأبعادها الجديدة لتوفير خدمات ومنتجات من شأنها أن تحقق الرفاهية لمليارات البشر.الإمارات استطاعت على مدار العقود الخمسة الماضية تحقيق إنجازات قل مثيلها عندما آمن قادتها بقدرة أبنائها على بناء نموذج تنمية متميز، وهي قادرة لعقود مماثلة مقبلة على تحقيق المزيد بتبنيها الابتكار طريقاً للنهوض بالإنسان من خلال توظيف التقنيات في تطوير الأعمال.الإمارات أيضا وهي الأفضل في محيطها، مشارك ومنافس في العالم في استخدام التقنية، وقطاعاتها المختلفة أصبحت جاهزة للتعامل مع مستجدات الثورة التقنية الجديدة التي ستفرز فرصاً هائلة يجدر اقتناصها ، لكن رغم ذلك فإن القطاعين العام والخاص مطالبان بالشراكة والتكاتف وتكملة بعضهما، والنظام التعليمي معني بالنهوض لتشكيل مورد بشري قادر على التعاطي مع جديد التقنية، فهو أساس الابتكار ومصنع الأفكار.القمة العالمية للصناعة والتصنيع التي عقدت في أبوظبي الأسبوع الماضي أولى دوراتها والتي جمعت قادة الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني نجحت في وضع الإطار العام للشركاء الذين سيكونون أساس البناء الصناعي في العالم، والإمارات كانت حاضرة بقوة، ليس بالتنظيم فقط ولكن في المنتج الذي حاز اهتمام الجميع. «جائزة محمد بن راشد للازدهار العالمي» التي تحمل اسم قائد يؤمن بأن المستقبل مشرق للمجتهدين ، ستكون بوصلة للابتكار العالمي، والأمل أن يكون لأبناء المنطقة نصيب فيها.

مشاركة :