القرقاوي: تحدي «المستشرفين العرب» يسعى إلى صناعة المستقبل

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي، محمد عبدالله القرقاوي، أن هدف المنتدى الاستراتيجي العربي هو استشراف حالة العالم وصناعة مستقبل المنطقة، من خلال خلق جيل من المستشرفين العرب، قادر على استقراء ما تواجهه المنطقة من تحديات، لرسم مستقبلها السياسي والاقتصادي. وأضاف أن «التحدي الفريد الذي وجهه المنتدى للمثقفين العرب، داخل المنطقة العربية وخارجها، لوضع تحليلات وتقديرات وتنبؤات مستقبلية خلال العام الجاري لأهم الأحداث السياسية والاقتصادية محلياً وعالمياً، يهدف لاستقطاب 1000 مستشرف عربي، ما يمثل انطلاقة واستكمالاً لدعم الجهود الإنسانية والعربية، وللمشاركة في بناء مستقبل أفضل لمنطقتنا»، لافتاً إلى أن «هذا التحدي سيعمل على تطوير ثقافة تقوم على التفكير التحليلي المنظم، وسيساعد العالم العربي في التعرف إلى مواهب الاستشراف السياسي والاقتصادي المتميزة، وذات الدقة العالية التي يمكن أن تساعد في تقدم وتطور بلدانها في المستقبل». ويعدُ تحدي «مستشرفي المستقبل العرب» نتاجاً للتعاون بين المنتدى الاستراتيجي العربي ومؤسسة غودجادجمنت، التي شارك في تأسيسها الدكتور فيليب تيتلوك من جامعة بنسلفانيا، وهو من تولى الإشراف على الدراسة الشهيرة التي طبقت التقنيات القائمة على الأدلة بهدف تعزيز وزيادة دقة الاستشراف، كما أنه مؤلف مشارك في الكتاب الأفضل مبيعاً، الذي يحمل عنوان: «الاستشراف الخارق.. فن وعلم قراءة المستقبل». وسيبدأ تحدي نخبة المستشرفين العرب باختيار 1000 مشارك في اختبار يتضمن بعض الأسئلة، في مسح علمي عبر الموقع الإلكتروني للمنتدى، ومن ثم انتقاء أفضل 10 متسابقين، وفقاً للنتائج التي يحصلون عليها، مع عرض توقعاتهم خلال المنتدى الاستراتيجي العربي المزمع انعقاده في دبي في 12 ديسمبر المقبل. وسيُدعى المتسابقون الذين يقدمون أفضل استشراف للمستقبل، لحضور المنتدى الاستراتيجي العربي، لتكريمهم، ومنح الفائز الأول جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. على أن تتاح للفائز الأول فرصة كتابة تقرير حول أهم الرؤى المستقبلية، لينشر ويوزع من خلال منصة المنتدى. كما سيُدعى 150 متسابقاً من بين الحاصلين على الدرجات الأعلى في التحدي، للاشتراك في منصة النخبة من مستشرفي المستقبل، حيث يمكنهم تطوير وتعزيز مهاراتهم الاستشرافية، واختبار مدى دقتهم، بالمقارنة مع أمهر المستشرفين العالميين لدى مؤسسة غودجادجمنت.

مشاركة :