بدء مفاوضات السلام بين مانيلا والمتمردين الشيوعيين

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت من جديد اليوم (الأحد) مفاوضات السلام بين الحكومة الفيليبينية والمتمردين الماويين في أوسلو، لكن من دون أي وقف لإطلاق النار مع توعد كل طرف بمواصلة العنف. واندلع الصراع بين الحكومة و«الجيش الشعبي الجديد» الجناح العسكري لـ «الحزب الشيوعي الفيليبيني» منذ العام 1968 وقتل فيه أكثر من 40 ألف شخص. وقال القائد العام للقوات المسلحة الفيليبينية إدورادو آنو في بيان، إن الحكومة لا يمكنها الموافقة على وقف إطلاق النار من جانب واحد لأن «الجيش الشعبي الجديد» استغل الهدنة لسرقة شركات ومواطنين. وقال المتمردون الشيوعيون في بيان إنهم يتوقعون أن يكثف الجيش عملياته. وقال «الحزب الشيوعي الفيليبيني» إنه لم يعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد بسبب رفض الحكومة إعلان هدنة من جانبها. وألغى الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الهدنة مع المتمردين الشيوعيين في شباط (فبراير) الماضي. وغضب دوتيرتي بسبب عمليات قتل وخطف جنود منذ أن علق «الجيش الشعبي الجديد» وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد وأمر جنوده بالاستعداد للقتال. وناشد الجنرال آنو الشعب الإبلاغ عن أي محاولة للسلب. وقال الجيش إنه سجل أكثر من 60 واقعة حرق متعمد لها علاقة بأعمال سلب منذ انهيار الهدنة في شباط الماضي. ويريد دوتيرتي إنهاء حروب العصابات مع كل من المتمردين الشيوعيين والإسلاميين والتي أعاقت التنمية الاقتصادية في البلاد. وينشط «الجيش الشعبي الجديد» الذي يبلغ قوامه حوالى ثلاثة آلاف شخص في شرق الفيليبين وجنوبها بالأساس.

مشاركة :