الاتحاد الأوروبي: لا دور للأسد في مستقبل سوريا

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أنه لا يمكن لبشار الأسد أن يدير سوريا عند انتهاء العملية السياسية طالما انه يتحمل مسؤولية في وقوع أكثر من 300 ألف قتيل وسجناء وتعذيب وبلد مدمر.العرب  [نُشر في 2017/04/03]السلام الدائم في سوريا لن يتحقق في ظل النظام الحالي لوكسمبورغ - ذكر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في لوكسمبورغ بأنهم يعتبرون انه لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد البقاء في السلطة في ختام المرحلة الانتقالية السياسية التي يدعون اليها، وذلك ردا على ما بدا انه تحول في الموقف الأميركي. وأقرت الولايات المتحدة، الخميس، بان رحيل الرئيس السوري لم يعد "أولوية" بالنسبة إليها وأنها تبحث عن إستراتيجية جديدة لتسوية النزاع في سوريا المستمر منذ أكثر من ست سنوات. وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أيضا أن بلادها تريد العمل مع تركيا وروسيا لإيجاد حل سياسي على المدى الطويل في سوريا بدلا من التركيز على مصير بشار الأسد. وقال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرس عند وصوله إلى اجتماع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "كان لدينا على الدوام الموقف نفسه، لا اعتقد أن هناك مستقبلا للأسد، لكن القرار يعود للشعب السوري". ويرتقب أن يذكر وزراء خارجية الدول الأعضاء الـ28 في ختام اجتماعهم الشهري، الاثنين، وكما فعلوا في أكتوبر الماضي، "بأنه لن يكون هناك سلام دائم في سوريا في ظل النظام الحالي" بحسب مصدر دبلوماسي. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت يجب "حصول انتقال سياسي فعلي وعند انتهاء العملية السياسية وحين يتعلق الأمر ببناء سوريا المستقبل، لا يمكن لفرنسا أن تتصور للحظة أن سوريا هذه يمكن أن يديرها الأسد طالما انه يتحمل مسؤولية في الوضع الراهن، أكثر من 300 ألف قتيل وسجناء وتعذيب وبلد مدمر، اعتقد أنها مسألة الحس بالمسؤوليات". من جهته قال نظيره الألماني سيغمار غابريال "لقد قلنا على الدوام انه يعود للسوريين أن يقرروا من سيكون رئيسهم وأي حكومة ستكون لديهم، وانه من غير المجدي تسوية مسالة الأسد في البداية لان ذلك سيقود إلى طريق مسدود". ورأى أن "الولايات المتحدة أصبحت الآن تعتمد موقفا أكثر واقعية من السابق" عبر تخليها بشكل واضح عن المطالب برحيل الرئيس السوري. وأضاف غابريال "لكن هناك أمرا غير مقبول، وهو أن يبقى ديكتاتور ارتكب مثل هذه الجرائم الرهيبة في المنطقة في منصبه بدون عقاب "باسم "التركيز على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية. هذا الأمر لا يمكن أن يكون موقف أوروبا".

مشاركة :