خبراء أمن مصريون لـ المدينة : الاجتماع العربي صمام أمان ضد الإرهاب

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشافعي: إغلاق منافذ تهريب الأموال والسلاحأكد مساعد وزير الداخلية المصري، اللواء الشافعي حسن، على أهمية وضع أطر وحلول حديثة لمكافحة الإرهاب تناسب المرحلة الحالية، معربًا عن أمله في التصدي للتوتر في المناطق، التي تنتشر فيها النزاعات والأزمات، وإغلاق منافذ تهريب الأموال أو بالسلاح.. وشدد اللواء الشافعي على ضرورة تضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية خاصة فيما يتعلق بالإرهاب الإلكتروني، باعتباره السبيل الآن لتجنيد الشباب وفتح طرق آمنة نحو القيام بعمليات إرهابية أكثر سهولة.أجمع مسؤولون أمنيون مصريون على أن اجتماعات وزراء الداخلية العرب، التي ستنطلق غدًا الأربعاء بالعاصمة التونسية، تأتي في لحظات فارقة تعيشها الأمة العربية في ظل زيادة مخاطر الإرهاب عبر الحدود والجريمة المنظمة.وأشاروا إلى أهمية الاستفادة من التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب على مختلف المستويات الأمنية والفكرية، لافتين إلى أن اجتماعات وزراء الداخلية العرب تعد الأهم لالتصاقها بأمن المواطن.اللواء رشاد تجفيف الخلايا الارهابيةفي البداية، أكد اللواء محمد رشاد، مساعد وزير الداخلية، ووكيل المخابرات المصرية الأسبق، أن الاجتماعات تحظى بأهمية كبيرة في ظل تصاعد موجة الإرهاب، الذي استغل ضعف القبضة الأمنية في عدد من البلدان ليستخدمها حاضنة لخلاياه مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا.. ونوه بأهمية البحث عن آليات لمحاربة جرائم الاتجار في المخدرات والسلاح بشكل غير شرعي، لما لها من أهمية على المدى البعيد لتجفيف الخلايا الإرهابية، وأرجع أهمية اجتماعات وزراء الداخلية العرب لأن نتائجها هي الأكثر فعالية على الأرض، والعبرة بتفعيل النتائج وليس بالاجتماع وحده.وفيما يتعلق بالجهد الذي تقوم بها المملكة، لفت إلى أن الأمن السعودي نجح بجدارة في حماية حدوده من المخاطر المحدقة بها، ولاسيما في مواجهة ميليشيات الحوثي ومنع تسرب أي إرهابيين للانضمام لداعش في سوريا والعراق عبر السياج الحدودياللواء بخيت: العرب يواجهون إرهابا تدعمه أجهزة مخابراتية دوليةقال اللواء أركان حرب حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب المصري، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: إن الاجتماع يأتى فى وقت مهم للغاية، إذ تعج المنطقة بفوضى العناصر الإرهابية مدفوعة بدعم خارجي.. وأوضح أن الرقعة الإرهابية حاليا أصبحت هلامية واسعة غيرمحددة المناطق، تدعمها أجهزة مخابراتية من دول تمدهم بالمعلومات والأموال والسلاح، داعيًا إلى سد المنافذ أمام هروب العناصر الإرهابية.. وأشاد اللواء بخيت بجهود المملكة فى مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن خبرتها طويلة في مواجهة التطرف الفكري، وأن المواجهة الآن تحتاج إلى المزيد من التنسيق، خاصة أن الإرهاب ليس له وطن.وكشف اللواء حمدي بخيت أن الفترة القادمة ستشهد تحركات كبيرة، لإعادة انتشار التنظيمات الإرهابية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوربا، خاصة في المناطق التي تشهد مناخات ملائمة وخصبة كليبيا ومناطق الإيواء كالسودان وحدود دول المغرب العربي، مؤكدا على أهمية إجراءات تأمين الحدود لمواجهة الجريمة العابرة للدول باستخدام تقنيات جديدة.اللواء نور الدين: إغلاق الحدود في وجه الإرهابقال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري السابق، إن مكافحة الإرهاب خاصة المصدر من دول الجوار كليبيا واليمن وسوريا والعراق، سيكون على رأس أجندة مباحثات وزراء الداخلية العرب، مؤكدًا حاجة الأمة لحلول موحدة لغلق الحدود في وجه الإرهاب وتدعيم القوى الوطنية في ليبيا، وكذلك اليمن لوقف تحركات الحوثيين.وتطرق إلى أهمية الخروج بقرارات للاتفاق على تعاون مخابراتي واسع للعمل على وقف التمدد الإيراني الخفي، عبر ميليشيات الحوثي وحزب الله.اللواء حبشى : الاولوية للارهاب عابر الحدودقال اللواء فادى حبشي، مساعد وزير الدخلية ومدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة سابقًا، ان الاجتماعات على مستوى وزراء الداخلية العرب =تحظى باهمية كبيرة في ظل انتشار الجماعات الارهابية عبر الحدود . ودعا الوزراء الى ضرورة التركيز على تبادل المعلومات وتتبع الفلول الهاربة من الارهابيين واختراق وتصفية البؤر الارهابية في ليبيا وسوريا واليمنكما أكد على ضرورة تسليم المجرمين لدولهم وتبادل الخبرات حول سبل نقل وترويج المخدرات، مشيرا الى ان الساحة العربية تعتبر في حالة حرب مع الارهاب ومن ثم أصبح التعاون بين جميع أجهزة الامن على مستوى الاجهزة العربية امر في غاية الاهمية .

مشاركة :