• كنت أتمنى ألا تقع (أرامكو) في دائرة (الخطأ) وكان بودي أن تنتبه الى أن كل نجاحاتها لا تزدهي بدون الإنسان وأن منجزاتها هي للوطن والمواطن الذي وبكل أسف سقط هذه المرة من حسبانها وتركته يجرب المعاناة تحت لهيب الشمس وويل الزحام يبحث عن ماذا ؟..عن ( تذكرة) !! كان منظراً مؤلماً حقاً رسم مشهداً لخطأ جسيم واسألوا كل الذين عاشوا معاناتهم مع التذاكر والبريد الذي وجد نفسه( فجأة ) غارقاً في الزحام الذي تناولته هذه الصحيفة وتداوله الناس من خلال أدوات التواصل وذنب الناس (هنا) أنهم يريدون أن يحتفلوا بمنجزهم( الضخم ) ومن حقهم ان يحضروا ،يلعبوا ،يرقصوا ، يغنوا ، يفرحوا في عيون عبدالله والدهم أبي متعب يحفظه الله لأنه هو من (ملَّكهم) قلبه ومنحهم حقاً مشروعاً في كل حبة رمل فوق هذا الثرى أليس كذلك ؟؟ •ثم ماذا يعني أن أرى تلك الصور (لأناس ) يحملون بين (أيديهم ) (أكواماً) من تذاكر الدخول بينما كان ( الكل) يتمنى الحصول على( تذكرة) واحدة والسؤال هو من أين جاءوا بها؟؟ ومن يحاسب أولئك الذين ما يزالون يلعبون بمشاعر الناس (عنوة) وكأنهم يريدون استفزاز المواطنين !! وهي قضية أتمنى أن تحظى بعناية من يهمه هذا الوطن الذي نريده أن يكون لأبنائه وبناته الحضن والحصن وما مدينة الملك عبدالله سوى قصة( حب ) من والد (همه ) أن يرى البسمة على وجوه أبنائه وبناته المواطنين !! لكن وبكل أسف مع كل فرحة تحضر (غصة) ومع كل بهجة تأتي( فكرة ) ضالة لتقتل الفرحة في صدور العاشقين وكأن غايتها إرهاق الناس وإنهاك المواطن !! والسؤال الأخير هو كيف حدث هذا ؟؟ وكيف تنسى أرامكو (إنسان) هذه الأرض ، أنتظر الإجابة !!! • (خاتمة الهمزة) ... لولا حرصي وحبي الذي كان أكبر من أن يغتاله (الخطأ) كنت قدمت هذا المقال في يوم الافتتاح لكن المناسبة كانت اكبر من أن أنبس بكلمة .... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :