صحيفة سبق أول صحيفة إلكترونية مصرح لها بشكل رسمي وهي من الصحف السباقة لنشر الخبر وحظيت بثقة الكثير من القراء ولها وضعها الإعلامي.. ونقدي هنا لها ليس تقليلاً من شأنها لأن الكل يخطئ ويصيب وقد تأخذ الحماسة بعض الصحفيين فيقدم المادة بمفهوم غير المفهوم الصحيح وهذا ما حدث مع الاخ خالد علي الذي نشرت له صحيفة سبق موضوع أصغر أبوين، والخبر كما نشر يوم الأحد 20 جمادى الثانية 1435 هـ الموافق 20 من أبريل 2014 م أنقله حرفياً بعنوانه : " يدّعون انتهاك المملكة لحقوق القاصرات ويتغنون بمواليد أنجبهم أطفال الغرب المتناقض.. يحتفي بأصغر أبويْن ويهاجم حالات فردية بالسعودية خالد علي- سبق- جدة: أصبحت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 12 عاماً ومراهق يبلغ من العمر 13 عاماً، أصغر والديْن في بريطانيا، عقب أن وضعت الفتاة طفلتها قبل أيام قليلة في حالة صحية جيدة، وأبدت أسرتاهما سعادتهما الغامرة بالمولودة. وتناقلت صحف بريطانية قصة المراهقيْن واحتفلت بهما بتخصيص الصفحات الأولى لهما، وذكرت أنهما أصدقاء دخلا في علاقة العام الماضي، أدت إلى حمل الفتاة، ونشرت صحف ومواقع إلكترونية قصتيهما، وفي حين أكدت أسرتاهما استغرابهما في بداية الأمر إلا أنهم تقبلوا الوضع، مؤكدين سعادتهم بالمولودة التي ولدت بصحة جيدة. تأتي هذه الحادثة عقب أن شنت وسائل إعلام بريطانية وغربية حملات ضد السعودية حول بعض الحالات الفردية التي نتج عنها زواج فتيات قاصرات، وركز كتاب المقالات حينها على بعض القصص عن زواج قاصرات في السعودية وبعض الدول الإسلامية، ووصفتها بأنها انتهاك للطفولة وتعدٍّ على حقوق الأطفال والقصر وتتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية وصحية، خاصة للفتيات. " وعليه الموضوع السابق ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد مع ما نادى به الكتاب في السعودية الذين أقحمهم الاخ خالد في منع زواج القاصرات لأنه واضح وضوح الشمس أن الزوجين البريطانيين قاصران جاهلان وما نادى به الكتاب بمنعه في السعودية وغيرها زواج البالغين وكبار السن من القاصرات ،فزواج ثمانيني منتهي الصلاحية أو ستيني قاربت صلاحيته على الانتهاء أو أقل غلبت عليه شهوته من فتاة عمرها 15 سنة أو أكثر أو أقل ليس فيه من الانسانية ذرة ،وهي مسألة بيع وشراء من أجل حفنة فلوس إما أن ولي الامر بحاجتها أو أنه مديون لمن أراد الزواج وهذا ما يتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية وصحية خاصة للفتيات أما الزوجان البريطانيان فهناك تكافؤ وليس محل قياس لما نادى به الكتاب فمهلا سبق . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه ooalhazmi@gmail.com oalhazmi@Gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (22) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :
مشاركة :