زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة ورئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، مخيم رالي أبوظبي الصحراوي في ليوا، ورافقه محمد بن سليّم، مؤسس الرالي في جولة تفقدية لواحة التجمع وغرفة التحكم بمسار السباق والمركز الإعلامي الخاص بالرالي، كما اطلع معاليه على مجريات الرالي والتقى بالفرق والمتسابقين المشاركين في الحدث. وقد أشاد معاليه بمستوى تنظيم الرالي وبحجم المشاركة في هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن رالي أبوظبي الصحراوي يعد من الأحداث العالمية المرموقة التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة. دعم وقال محمد بن سليّم رئيس نادي الإمارات للسيارات ومؤسس الرالي: «نشكر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة ورئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على تشريفه للمخيم الصحراوي ودعمه الكبير للرالي. لقد تعودنا على حضور معاليه كل عام للإشراف على مجريات هذا الحدث، ويعد دعمه لهذه الفعالية من أهم عوامل نجاح هذا الرالي واستدامته». وأضاف بن سليّم: «لا تزال هناك مرحلة واحدة قبل نهاية منافسات رالي أبوظبي الصحراوي، وقد حقق جميع التوقعات من حيث عدم القدرة على التنبؤ بالفائزين والحماس والمنافسة القوية، ونحن نواجه اليوم الأخير الرائع الّذي سيحسم النتائج». تقدم وتابع القطري ناصر صالح العطية تقدمه في صدارة الترتيب العام المؤقت لفئة السيارات، وبات على بُعد خطوة صغيرة من تحقيق ثالث (هاتريك) له في رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من «نيسان»، إثر تسجيله أسرع توقيت في المرحلة الرابعة (أدنوك) يوم أمس. وتمكن العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل (تويوتا هايلوكس)، من اجتياز المرحلة الرابعة ليصلا إلى خط النهاية في المقدمة، بفارق 22,41 دقيقة عن الوصيف خالد الجافلة. الشيخ خالد القاسمي الذي حلّ ثانياً في جميع المراحل الخاصة، عانده الحظ هذا اليوم بعدما واجه على متن سيارته الـ «بيجو 3008 دي كيه آر»، مشكلة تعطل ذراع نقل عزم الدوران قبل نقطة المرور الثانية، ولكنه نجح في الانطلاق مجددًا بعدما أهدر 22 دقيقة. السّائق التشيكي مارتن بروكوب حلّ في المركز الثالث من أجل أن يحتفظ بحظوظه بالصعود إلى منصة التتويج، في وقت حقق مواطنه ميروسلاف زابليتال المركز الرابع داخل المرحلة. ويبدو المشهد دراماتيكيًا في فئة الدراجات النارية، قبل مرحلة واحدة من نهاية المنافسات، بعدما عاد أسرع توقيت في المرحلة الرابعة لدراج «مونستر إنرجي هوندا» كيفن بينافيديس، الذي كان خسر كل حظوظه بالفوز بالمركز الأوّل في الترتيب العام، بعدما واجه مشكلة تعطل القابض الفاصل في اليوم الثالث للمنافسات، كما يبدو في الأفق صراع خماسي خلال الكيلومترات الأخيرة بين متصدر الترتيب العام باولو كونكالفيس والنمساوي ماتياس فالكنر والفرنسي بيار أليكسندر رينيه والبريطاني سام سندرلاند وبابلو كوينتانيلا. وتقدم كونكالفيس بفارق 33,8 ثانية عن وصيفه النمساوي فالكنر، ولكن سندرلاند وكوينتانيلا يملكان بين يديهما ورقة المواقع الأفضل عند خط الانطلاق. والدراج الإماراتي محمد البلوشي الذي ينافس بألوان فريق «أبوظبي»، لم يقد دراجته الـ «كيه تي أم» منذ تعرضه لحادث في رالي سيلاين الصحراوي العام الماضي، ورغم ذلك يحتل صاحب الأرض المركز السابع في الترتيب العام. مشاكل في فئة الـ «كواد» خسر البولندي 2,08,6 دقيقة بسبب مشاكل ميكانيكية على متن دراجته الـ «هوندا تي آر إكس 700». وقد شرّع تأخر البولندي الباب لتقدم البيروفي أليكسيس هرنانديز بونس من أجل أن يحقق التوقيت الأسرع وللدراج رودولفو شيبرز من أجل تصدر الترتيب العام بفارق 1,43,3 دقيقة قبل المرحلة الأخيرة. وحلّ الكويتي فهد المسلّم في المركز الثاني، بينما وصل كاميل فيسنييفيسكي في المركز الثالث. وقد تم تعزيز جانب السلامة لهذا الحدث بدعم حيوي من خدمة الإسعاف الوطني. وقال أحمد صالح الهاجري، نائب المدير التنفيذي في الإسعاف الوطني: «لدينا سيارات إسعاف وموظفون في أجزاء رئيسية من المراحل والمسارات بهدف تأمين أقصى قدر من الأمان للمنافسين والإعلام والمسؤولين». محطة تقام اليوم المحطة الأخيرة في رالي أبوظبي الصحراوي، وتتكون من مرحلة أقصر من 219.76 كيلومتراً، وهي تعتبر بمثابة صورة مرئية افتراضية للقسم الأول ولكنها تدور في الاتجاه المعاكس.
مشاركة :