حامد السيد – | كشف المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبد الله الأحمد، عن قيام الهيئة بإعداد دراسة متكاملة عن محمية الجهراء، وكيفية للعمل فتح باب الزيارة للجمهور فيها، واستحداث مركز علمي خاص بالدراسات والأبحاث والكائنات الحية المتواجدة في المحمية، من طيور ونباتات وأسماك فطرية. وجاء ذلك في كلمة القاها الأحمد خلال الزيارة الميدانية التي نظمتها الهيئة العامة للبيئة الى المحمية صباح اليوم، وذلك للكشف ولأول مره عن البيئة الفريدة من نوعها في محمية الجهراء للطيور، والاطلاع على نتائج المسوحات الميدانية التي تمت خلال السنتين الماضيتين، والتي تم من خلالها اكتشاف العديد من الأنظمة البيئية المختلفة والتي تحوي على تنوع أحيائي فريد. وأكد أن محمية الجهراء تعد إحدى محميات الأراضي الرطبة، وتشكل برك المياه فيها المسطحات المائية، التي تدعم التنوع الاحيائي الذي يشمل نباتات وطحالب وكائنات مائية دقيقه مختلفة وطيور وأسماك. كما تعتبر الأراضي الرطبة من أهم مناطق التنوع البيولوجي في العالم، حيث توفر الموائل الأساسية لأنواع عديده من الكائنات، الهرم الغذائي للنظام الأيكولوجي للأراضي الرطبة، والذي يبدأ بنظام بسيط من كائنات حية منتجة «العوالق» وتنتهي بالكائنات المستهلكة «الأسماك وغيرها». وأشار إلى أن الدراسات والمسوحات كشفت عن رصد كائنات المياه العذبة، ومنها العوالق النباتية والحيوانية، والطحالب وبعض البرمائيات والرخويات، بالإضافة الى أنواع من أسماك المياه العذبة، مشيرا الى أن من أهم الأسماك التي تم اكتشافها ولأول مرة في المحمية هي سمكة البلطي الأزرق، والذي له أهمية اقتصادية من حيث الاستزراع عالميا، حيث تعيش هذه الأسماك في المياه العذبة، واليوم يتم تسجيل وجود هذا النوع من الأسماك ولأول مره في دولة الكويت وبالتحديد في محمية الجهراء.
مشاركة :