التصوير الفوتوغرافي عالم واسع من الإبداع، إذ ينسجم حسن اختيار اللحظة مع الزاوية المناسبة والإضاءة الأنسب ليعطي في النهاية لوحة تسر الناظرين. وكثير منا يحب التقاط الصور، لكن قليلون هم الذين يبدعون في هذا المجال، هذا الإبداع الذي يتجلى في لقطات صامتة أوقفت الزمن، لكنها ناطقة بالعديد من العبارات، التي تُترجم ارتسامات على وجوه مشاهديها فتغدو لوحات تنضح بالحياة. وعندما تشاهد الطبيعة الساحرة في توثيق ذلك المصور، لا تشك أنَّ موثق الحدث واللقطة شاب إلا أنَّ المفاجأة أنَّ فتاة أحسنت إمساك زمام الكاميرا، سواء بهاتفها أو كاميرتها التي تحملها بين الحين والأخر، واستهوت الكثير، ورسمت صورة بنفس الوقت والتوقيت حازت إعجاب ناظريها. ذات الـ28 ربيعًا أمينة بنت سعيد الغامدي، من سكان منطقة الباحة، خالفت سكان قريتها ومنزلها، بحبها وشغفها للتصوير، الذي أبهر كل من يراه، لتؤكد هي الأخرى يومًا بعد يوم أنَّ من يريد شيئًا سوف يبدع به، ولا تقف به العادات والتقاليد حاجزًا يمنع الإبحار في عالم الإبداع. وتقول أمينة في حديثها لـ”المواطن“، عشقت التصوير منذ عام 2014، وأكثر ما يستهويني الطبيعة الساحرة لتوثيق ما آراه.   للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 ‎ "> المزيد من الاخبار المتعلقة :