تشونغ يطعن في قرار إيقافه من الفيفا

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تشونغ وهو ملياردير ينتمي إلى شركة هيونداي ينفي ارتكاب أي مخالفة وتعهد بنقل قضيته إلى أعلى محكمة.العرب  [نُشر في 2017/04/07، العدد: 10595، ص(22)] لن أستسلم سول - أكد الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-يون النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الخميس إنه لجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية للطعن على قرار الفيفا بإيقافه. وفي 2015 انتهت محاولة المسؤول الكوري السابق لتولي رئاسة الفيفا خلفا للرئيس السابق سيب بلاتر عندما أوقفه الفيفا لمدة ست سنوات وحظر عليه ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم بالإضافة إلى غرامة قيمتها مئة ألف فرنك سويسري (99800 دولار) إثر تحقيقات في تهم تتعلق بالفساد. وقلصت لجنة الطعون في الفيفا الإيقاف إلى خمس سنوات بالإضافة إلى نصف مبلغ الغرامة في يوليو الماضي قائلة إن الأدلة على انتهاك لوائح القيم لم تكن كافية. ونفى تشونغ وهو ملياردير ينتمي إلى شركة هيونداي ارتكاب أي مخالفة وتعهد بنقل قضيته إلى أعلى محكمة لكن كان عليه انتظار “حيثيات القرار” من الفيفا وهو ما حصل عليه في الشهر الماضي فقط. وقال تشونغ في بيان “أستطيع أخيرا الاستعداد لتقديم طعن إلى محكمة التحكيم الرياضية بعد نحو 18 شهرا من الإيقاف الأول. الاستئناف ضد قرار الإيقاف ليس من أجل استعادة سمعتي بل هو استمرار لمحاولتي وحيدا إصلاح الفيفا منذ 1994”. وأشار تشونغ إلى أنه ليس من اللياقة أن يمطط الفيفا الإجراءات ضده لفترة طويلة. وقال “لجنة القيم ولجنة الطعون بالفيفا بدأتا التحقيق ضدي بمزاعم خطيرة مثل شراء الأصوات وتقديم الرشوة”. ومع عدم وجود أدلة حول هذه التهم بدأ الحديث عن بعض المسائل الفنية والإجرائية مثل استخدام أوراق الفيفا الرسمية وعدم التعاون مع التحقيقات وأشياء أخرى”. وأضاف “إذا كان الفيفا يلتزم بلوائح التصرفات والقيم والنزاهة لماذا أخذ وقتا طويلا لإرسال خطاب حيثيات الإيقاف وهو ما يتيح لي الآن تقديم طعن إلى محكمة التحكيم الرياضية بعد 18 شهرا من الإيقاف الأول؟” وأشار تشونغ الذي كان نائبا لرئيس الفيفا من 1994 وحتى 2011 أن الـ18 شهرا الأخيرة كانت “صعبة” وأن هناك مكافأة شخصية بسيطة في استمرار الكفاح ضد القرار. وقال “لا توجد فائدة لي لاكتساب أي شيء بالخوض في هذه الإجراءات. لكن أنا ملتزم بالكفاح ضد الطرق القديمة للفيفا لأني أعتقد أنه الوسيلة لبداية جديدة للاتحاد”. بينما هناك رئيس جديد للفيفا فإن أعضاء لجنتي القيم والطعون الذين اختارهم بلاتر لا يزالون في مواقعهم. ولا يزال الفيفا يتعافى من أسوأ فضيحة فساد في تاريخه والتي أدت إلى اتهام العديد من المسؤولين في الولايات المتحدة من بينهم مجموعة سابقة من أعضاء اللجنة التنفيذية. وفي الأسبوع الماضي أعلن الفيفا عن انتهاء تحقيقات استمرت 22 شهرا حول مزاعم الفساد والتصرفات الإجرامية وأرسل التقرير إلى السلطات السويسرية.

مشاركة :