أكد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التمريض التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. علي الحجرف، أن "الكلية تضع اللمسات النهائية لخطتها الاستراتيجية (2017-2018) - (2019-2020)، والتي تبنت فيها توطين مهنة التمريض كهدف استراتيجي تسعى إلى تحقيقه وفقاً للعديد من الرؤى، التي من المأمول أن تساهم في استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في مهنة التمريض، وسد النقص في القوة الوطنية العاملة في مجال الخدمات الصحية في البلاد". وأضاف أن "الكلية، التي أنشئت في عام 2002، تطرح أربعة برامج أكاديمية هي بكالوريوس التمريض، ويستغرق 4 سنوات دراسية، وبكالوريوس التمريض المدرسي، ويستغرق 4 سنوات، وبكالوريوس استكمال تمريض، ويستغرق سنتين، ودبلوم التمريض العام، ويستغرق سنتين ونصف السنة، فضلا عن برنامج تخصصي بعد البكالوريوس يستغرق سنة دراسية واحدة". وذكر د. الحجرف أن رسالة الكلية تركز على توفير تعليم تمريضي ذي جودة عالية، وفق معايير معتمدة، بهدف إعداد ممرضين مهنيين قادرين على تقديم عناية تمريضية متميزة تتناسب مع متطلبات المجتمع ومتغيرات نظام الرعاية الصحية. ونوه إلى أن الكلية تراجع، بصفة مستمرة، برامجها ومناهجها وتطورها بما يتلاءم مع تطورات البرامج العالمية للتعليم التمريضي، لكي تكون مؤسسة تعليمية تمريضية رائدة ومتميزة. وأشار إلى أن الكلية استوفت متطلبات التقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي لكل من برنامج بكالوريوس التمريض، وبرنامج دبلوم التمريض العام، وذلك من مؤسسة ACEN الأميركية، وهي مؤسسة رائدة عالمياً في منح الاعتماد الأكاديمي لبرامج التمريض، حيث انتهت من تجهيز ملف الاعتماد الأكاديمي لكل تخصص وفقاً لشروط مؤسسة ACEN، على أن تبدأ المؤسسة بإجراءات فحص الطلب قريباً. وأكد أن الكلية ستواصل السير في هذا الاتجاه إلى حين الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها، لضمان تطبيق أعلى المعايير العالمية التي تحقق ما نصبو إليه من جودة التعليم وتميز المخرجات. ومن منطلق استشعار الكلية لمسؤوليتها المجتمعية، أكد الحجرف الأهمية الاستراتيجية والوطنية لمهنة التمريض، وضرورة اكتفاء البلاد ذاتياً بالعنصر الوطني، لسد الاحتياجات في هذه المهنة، وهو الأمر الذي قامت الدولة إزاءه بوضع الحوافز المادية المجزية لتشجيع الطلبة على الإقبال عليها، باعتبار هذا التخصص نادراً، إذ يتلقى الطالب الكويتي بموجبه مكافأة قدرها 300 دينار لتخصص الدبلوم، و350 دينارا لتخصص البكالوريوس، وذلك طوال فترة الدراسة، موضحاً أن هذه المكافأة تعتبر ثاني أكبر مكافأة تخصص نادر تمنح الكويتي بعد مكافأة طالب كلية الطب في جامعة الكويت.
مشاركة :