كلية التمريض في «التطبيقي» تواكب التطورات

  • 4/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية التمريض في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي الحجرف أن الكلية تضع اللمسات النهائية لخطتها الإستراتيجية، التي تبنّت فيها توطين مهنة التمريض كهدف إستراتيجي، تسعى الكلية لتحقيقه وفقا لكثير من الرؤى التي من المأمول أن تساهم في استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في مهنة التمريض وسد النقص في القوة الوطنية العاملة في مجال الخدمات الصحية. وبيّن الحجرف أن كلية التمريض تطرح أربعة برامج أكاديمية هي بكالوريوس التمريض، وبكالوريوس التمريض المدرسي، وبكالوريوس استكمال تمريض، ويستغرق سنتين دراسيتين، إضافة إلى دبلوم التمريض العام، ويستغرق سنتين ونصف السنة، هذا علاوة على برنامج تخصصي بعد البكالوريوس يستغرق سنة دراسية واحدة. وأشار الحجرف إلى أن الكلية استوفت متطلبات التقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها من مؤسسة ACEN الأميركية، وهي مؤسسة رائدة عالمياً في منح الاعتماد الأكاديمي لبرامج التمريض، حيث انتهت من تجهيز ملف الاعتماد الأكاديمي لكل تخصص، وفقا لشروط مؤسسة ACEN على أن تبدأ المؤسسة بإجراءات فحص الطلب قريبا. مستجدات المهنة وقال إن الكلية تتواصل باستمرار مع سوق العمل للوقوف على تقييمهم للخريجين، والاستماع إلى اقتراحاتهم التي من شأنها تلافي أي قصور وتطوير أداء، بما يتواكب مع مستجدات المهنة، مشيراً إلى سوق العمل بالنسبة إلى خريجي الكلية، يتمثل بعدة جهات، تأتي في مقدمها وزارة الصحة بمستشفياتها العامة والتخصصية والمستوصفات ومراكز الرعاية الأولية. وتابع: أيضا، نزود شركة نفط الكويت، والمستشفى العسكري، والوحدات الطبية في الحرس الوطني، وكذلك الوحدات الطبية في وزارة الداخلية، وعيادات ومراكز الصحية المدرسية بوزارة التربية، ودور الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى المستشفيات الخاصة. دخول الشباب في مهنة التمريض وجه د.علي الحجرف الدعوة للشباب الكويتي من الجنسين للالتحاق في أحد مجالات التمريض نظراً لما لهذا التخصص من مستقبل مشرق وأهمية وطنية تخدم البلاد، موضحا أن الهيئة تمنح الفرصة للمتفوقين من طلبتها للابتعاث إلى أرقلى كليات التمريض العالمية للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في البرامج التخصصية.

مشاركة :