أكد أهالي المحرق يتقدمهم العضوان البلديان السابقان محمد المطوع وخالد بوعنق أن فوز بلدية المحرق بجائزة الشرق الأوسط الحادية عشرة للتميز في سعادة وإيجابية المتعاملين التي تسلمتها المهندسة انتصار الكبيسي مؤخرًا، جاء بفضل الاهتمام الكبير الذي تشرفت به المحرق من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، ومؤكدين أن سموه الراعي الأول للعمل البلدي في مملكة البحرين.وجرى اختيار بلدية المحرق بعد أن قامت لجنة مختصة بفحص وتقييم جميع الملفات المقدمة من مختلف دول إقليم الشرق الأوسط ضمن المعايير الرسمية للجائزة، وذلك بعد ترشيح بلدية المحرق من قبل الخبراء والمختصين ولجنة تحكيم الجائزة وذلك استنادًا إلى معايير المعهد المعتمدة. ومن جانبه، أكد العضو البلدي السابق محمد المطوع أن المحرق تحولت إلى مدينة عصرية بفضل توجيهات وأوامر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وهو أمر ليس مستغربًا فالمحرق عاصمة البحرين القديمة. ورفع المطوع التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى القيادة الرشيدة وشعب البحرين عامة والمحرق خاصة، وأن العمل البلدي في البحرين اليوم ليس كالأمس فتجربة المجالس البلدية منذ العام 2002 كان لها أثر في تقديم التوصيات والملاحظات للأجهزة التنفيذية لتحسين وتسريع عدد من الخدمات، وذلك للاهتمام الكبير من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد والتوجيهات التي تصدر خلال جلسة مجلس الوزراء تلامس المواطنين،ولا ننسى دور اللجنة الوزارية للخدمات برئاسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة فهو أول مهندس بحريني ورائد في العمل البلدي ومتابعته للمشاريع لها الأثر الكبير، كما أن لوكيل شؤون البلديات الدكتور نبيل ابوالفتح دور بارز في عملية تطوير العمل البلدي فهو من أبرز المسؤولين الذين يدأبون على الاهتمام بملاحظات المواطنين واحتياجاتهم. ومن جانبه، أعرب العضو البلدي السابق خالد بوعنق عن بالغ سعادته بحصول المحرق على إنجاز جديد وجائزة مميزة نظير الجهود الملموسة في تقديم الخدمات للمواطنين والمراجعين وتحسين وتسهيل الوصول للخدمات، وأوضح بوعنق أن هذه النتيجة هي ثمرة توجيهات وأوامر الراعي الأول للعمل البلدي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة فلولا توجيهاته الحكيمة لما شهدت المحرق هذه الطفرة الكبيرة في بضع سنوات، وهنأ بوعنق القيادة الحكيمة وشعب البحرين بهذه المناسبة.
مشاركة :