دار زايد للثقافة الإسلامية تطلق مجموعة ترجمة لمعاني القرآن بـ 6 لغات

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحظى دار زايد للثقافة الإسلامية باهتمام القيادة الرشيدة، وتوجيهاتها، بتوفير كافة أوجه الدعم لبرامج الدار ومبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية، لتتمكن الدار من مواصلة مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية، أما رسالتها فتقوم على تعريف المهتمين بالثقافة الإسلامية بما يحمله الدين الحنيف من تسامح وتآلف وتقدير للحياة والنمو والتطوير، وفقاً لما أكدت عليه موزة الكتبي، مديرة إدارة الشؤون الثقافية والتعليمية في دار زايد للثقافة الإسلامية في لـ«البيان». خدمات وقالت الكتبي: «إن إدارة الشؤون الثقافية والتعليمية في الدار تقوم بتقديم العديد من الخدمات التي تتمثل في تعليم اللغة العربية لناطقين بغيرها وفق مستويين وهما الثقافة الإسلامية والتواصل الشفوي. أما الخدمة الثانية فهي التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية من خلال الجلسات الثقافية وبرامج تأهيلية وتعليمية بعدة لغات لثلاث مراحل تأسيسية ومتوسطة ومتقدمة، إلى جانب توفير الكتب التعريفية والتعليمية بعدة لغات، وبرامج الحج والعمرة للمهتدين الجدد. وتتمثل الخدمة الثالثة في المساهمة في التنمية الاجتماعية من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والمجتمعية والمحاضرات المتنوعة والهادفة لتحقيق التعايش والتسامح. في حين تتمثل الخدمة الرابعة في تقديم الرعاية الاجتماعية والتوجيهية والتي تحقق المسؤولية المجتمعية للدار». وتطرقت الكتبي إلى برنامج الثقافة الإسلامية والذي تقدم من خلاله باقة من الدورات بلغات عدة، وتحتوي على أساسيات دروس الفقه، والعقيدة والسيرة والمعاملات، وتقسم تلك الدورات إلى 3 مستويات مختلفة وتم إعداد وتطوير هذه المناهج بالتعاون مع جهات مختصة في مجال الدراسات الإسلامية، مع مراعاة الجوانب الثقافية». وأضافت: «نهدف من خلال تلك الدورات التعريف بجوهر الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة، وتأهيل المنتسب بما يحتاج إليه من أساسيات الدين الإسلامي، وتعريفه بالمبادئ الرئيسية التي تمكنه من أن يكون مسلماً ممارساً من خلال دراسته للعقيدة ». ترجمة وأوضحت الكتبي أن الدار أطلقت مجموعة جديدة من ترجمة معاني القرآن الكريم بست لغات عالمية لسدّ حاجة الشرائح المستفيدة منها، ورفد مكتبة الدار بها، وذلك باللغة الفرنسية، والصينية والفلبينية، والإندونيسية، واللغة الأردية والإسبانية، والإنجليزية المتوفرة. وسعت أيضاً إلى توفير 12 لغة من ترجمة معاني القرآن الكريم، وهي الألمانية والروسية، والأمهرية، و السواحلية، والسنهالية. ووقع الاختيار على هذه اللغات لتتناسب مع اللغات التي يتم التدريس بها في الدار إلى جانب اللغات التي يتم الطلب عليها بكثرة وذلك استناداً إلى الإحصائيات والاستبيانات. أنشطة كما أشارت الكتبي إلى حرصها وفريق عملها في إدارة الشؤون الثقافية والتعليمية على تنظيم الجلسات الثقافية التي تُعنى بتعريف المهتمين بالثقافة الإسلامية والإجابة على تساؤلاتهم، بالإضافة لإعداد المناهج التعليمية، وطرح الدورات التعليمية في الثقافة الإسلامية والقرآن الكريم واللغة العربية، والإشراف على ترجمة وطباعة ونشر هذه المناهج والمطبوعات بلغات عدة. وأوضحت أن أبرز الإنجازات التي حققتها الشؤون الثقافية هي ترجمة المناهج التعليمية بالدار إلى ما يزيد على 10 لغات عالمية، وتنظيم مؤتمر أبوظبي الأول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالإضافة إلى المشاركة في مؤتمرات محلية وعالمية، وإعداد مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بأسلوب غير مسبوق، وتقديم مطبوعات تخدم المهتدين الجدد مثل تفسير القرآن الكريم والذي تمت طباعته بعدد 7 لغات، ويتم العمل على استكمال باقي اللغات خلال العام القادم. وإطلاق مسابقة «الطالب المتميز»، ومسابقة القرآن الكريم، ومسابقة ثقافية شهرية، وغيرها الكثير. مبادرة وأشارت الكتبي إلى إطلاق الدار لمبادرة «حياتي بالقيم أجمل» وتهدف إلى إبراز البُعد الجَمالي للقيم الإنسانية باعتبارها أهم مقومات الحضارة البشرية في جميع مناحي حياة الإنسان تعزيزاً وترسيخاً لها في المجتمع. وتستهدف المبادرة الطلبة المنتسبين للدار ممن لهم إسهامات في الجانب الإنساني أو أعمال خيّرة وخدمات وتعاون وأنشطة أحدثت تغييراً إيجابياً في المجتمع، وسيقوم موظفو الدار وأساتذة الدورات التعليمية والطلبة بترشيح المنتسبين للمبادرة. منهج علمي يهدف برنامج تعليم القرآن الكريم الذي أطلقته دار زايد للثقافة الإسلامية إلى تعليم القرآن الكريم للمهتدين الجدد وفق منهج علمي متكامل، وذلك باعتباره من النشاطات والمبادرات التطويرية الشاملة لتطوير وتجديد المنظومة التعليمية التي تقوم بها الدار، بهدف تحسين الأداء وتفعيل دورها في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.

مشاركة :