«غرفة الشارقة» تبحث فتح آفاق جديدة للمستثمرين الإماراتيين في أنغولا

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» أكد عبد الله سلطان العويس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن الغرفة ستواصل دورها في المساهمة بتقوية وتطوير العلاقات الاقتصادية للإمارة مع مختلف بلدان العالم.قال سلطان العويس إن دول القارة الإفريقية تمثل أسواقاً واعدة وتقدم فرصاً كبيرة لرجال الأعمال الإماراتيين، مؤكدا السعي الدؤوب من خلال العديد من الوسائل لاكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص المحلي ورجال الأعمال، لما لذلك من أهمية في النهوض بأنشطتهم وأعمالهم والتطوير من العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الشارقة والدول الإفريقية عموماً وجمهورية أنغولا على وجه الخصوص.جاء ذلك خلال استقباله مؤخراً الدكتور أبراهو بيو دوس سانتوس جورجيل وزير الاقتصاد في أنغولا والوفد المرافق له في مقر الغرفة بالشارقة، بحضور وليد بو خاطر النائب الثاني للرئيس وخالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة ومحمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال حيث بحث الطرفان تعزيز العلاقات بين قطاع الأعمال في الشارقة وجمهورية أنغولا ودفعها إلى مراحل عمل متطورة تسهم في رفع حجم التبادل التجاري وفتح مشاريع استثمارية مشتركة انطلاقاً من المقومات التي يتمتع بها كل طرف.وأكد العويس خلال اللقاء على عمق العلاقات الاقتصادية التي تربط دولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص مع جمهورية أنغولا، مشيراً إلى حرص الغرفة على بناء علاقات تعاون تجاري واستثماري مع الفعاليات الاقتصادية في أنغولا ضمن جهود الإمارة في تطوير علاقاتها مع هذه الدولة في كافة القطاعات، وسعيها المستمر لفتح آفاق استثمارية جديدة أمام قطاع الأعمال والمستثمرين الإماراتيين في شتى أرجاء العالم، تعزيزاً للاقتصاد المحلي، وسعياً منها لتحقيق الرخاء والازدهار للمجتمع والدولة.و أشاد وزير الاقتصاد الأنغولي بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده مع دولة الإمارات عموماً، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، مؤكداً على أهمية تعزيز هذه العلاقات وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.وأوضح الوزير خلال اللقاء ما تتمتع به بلاده من فرص استثمارية عديدة في مجالات السياحة والزراعة والتعدين والصناعات الغذائية مع الحرص على توفير كافة التسهيلات والحوافز لاستقطاب المستثمرين الأجانب عموماً والإماراتيين خصوصاً لإقامة مشاريع استثمارية في هذه القطاعات لدعم مسيرة التنمية التي تتطلع إليها بلاده. وأكد الوزير على أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين إمارة الشارقة وأنغولا لتحفيز رجال الأعمال على بناء علاقات استثمارية فعالة بينهما. كما تم بحث سبل تنظيم برنامج فعال لتبادل الزيارات بين الوفود التجارية من الجانبين، والمشاركة في المعارض التي تقام لدى كل منها في مختلف القطاعات. وقدم الوزير دعوة لرجال الأعمال في الإمارة لزيارة بلاده، والوقوف على فرص الاستثمار المتاحة فيها، لاسيما في مجالات صناعة الأغذية، ويرى الوزير أن هناك مجالات واسعة للتعاون مع رجال الأعمال في إمارة الشارقة للاستثمار المجدي فيها.كما استعرض الجانبان الخدمات والتسهيلات التي تقدمها غرفة الشارقة إلى أعضائها المنتسبين من ممثلي القطاع الخاص، ومدى الاستعداد والتعاون في دعم الشركات والمؤسسات الأنغولية التي ترغب في الاستثمار بالإمارة.

مشاركة :