آثار كيماويات مقاومة للاشتعال في دماء نساء بكاليفورنيا

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يقول باحثون إن مادتين كيماويتين محظورتين في الولايات المتحدة منذ عام 2005 لا تزالان تجدان طريقهما لمجرى دماء نساء في كاليفورنيا، بما يشير إلى أن مصادر التعرض لهما ما زالت موجودة في المنازل والبيئة المحيطة.والكيماويات المقاومة للاشتعال المعروفة اختصاراً باسم (بي.بي.دي.إيز) كانت تستخدم في تصنيع الأرضيات والأسطح العازلة والبلاستيك الصلب والمنسوجات والمواد اللاصقة وعوازل الأسلاك وغيرها، حتى حظرتها الولايات المتحدة بعد منعها قبل ذلك بسنوات في أوروبا.وكانت تلك المواد تستخدم للحد من قابلية تلك المنتجات للاشتعال لمكافحة الحرائق.وقالت سوزان هورلي كبيرة باحثي الدراسة لرويترز هيلت، «لا نعرف على وجه الدقة التداعيات الصحية لتعرض البشر لتلك الكيماويات. لكن دراسات في المختبر على الحيوانات أظهرت أنها قد تتداخل مع التطور الطبيعي للجهاز العصبي والوظائف الطبيعية للمناعة والهرمونات وقد تزيد من فرص الإصابة بالسرطان».وقالت هورلي، وهي باحثة في معهد كاليفورنيا للوقاية من السرطان في بيركلي، «أدت مخاوف من حدوث تأثيرات مشابهة لدى البشر إلى حظر تلك الكيماويات».وأضافت أن دراسات صغيرة سابقة ركزت بالأساس على شابات، أشارت إلى أن معدلات تلك الكيماويات انخفضت لدى البشر على الفور بعد الحظر. ولفحص تلك المستويات في الآونة الأخيرة بالاستعانة بعينة أكبر، حلل باحثون عينات دم من 1253 امرأة يشاركن في دراسة عن المعلمات في كاليفورنيا.وقدمت المشاركات اللائي تراوحت أعمارهن بين 60 و 79 عاماً عينات دم بانتظام في الفترة بين مايو/‏ أيار 2011 و أغسطس 2015.وقالت هورلي إن التعرض لتلك الكيماويات كان شائعاً، وأضافت أن الكيماويات «عثر عليها في دماء ثلاثة أرباع النساء ممن خضعن للاختبارات». وأشار فريق الدراسة إلى أن هناك زيادة صغيرة في مستويات المادتين في الدم على مدى السنوات الأربع التي شملتها الدراسة.

مشاركة :