طارق الثقفي _ مكة المكرمة ودعت مؤسسة مكة للطباعة والإعلام المحاسب المالي الزميل حمدي عبيد الذي رحل عن عمر 58 عاما، ووري جثمانه في مقبرة المعلاة فجر أمس. وألقى ذوو وزملاء الفقيد نظرتهم الأخيرة، متذكرين مسيرته المهنية الأخيرة في «مكة» منذ ما قبل الصدور، ومواقفه مع زملائه في الصحيفة. وقال أمين سر مجلس إدارة مؤسسة مكة، مدير العلاقات العامة علي بارشيد «إن وداع قامة بحجم الفقيد حمدي عبيد ليس أمرا سهلا»، مؤكدا أنه كان من خيرة الزملاء العاملين بالصحيفة صدقا وأمانة وعدلا. وزاد بارشيد «الراحل كان رجلا طيبا وكريما سخيا، ما عرف عن حاجة ضعيف إلا وبادر بحلها، مستذكرا كيف أنه طالما كان يبادر في معالجة قضايا الناس ماليا دون أن يعرف أحد، مبينا أنه كان يتذكر الموت ويهابه ثم يبكي حين سماعه». ودعا أهالي الفقيد من له حق على الراحل التواصل مع إدارة المؤسسة. وتنعى «مكة» زميلها الراحل، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.الص�?حة التالية >
مشاركة :