بعد مرور ثلاثة أيام عن الفضيحة التي طالت شركة الطيران الأمريكية “يونايتد إيرلاينز“،انهالت الانتقادات والدعوات المتواصلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى مقاطعتها،بعد تعرض أحد الركاب، وهو طبيب في التاسعة و الستين من العمر إلى تعنيف من قبل رجال الأمن قاموا بسحله و بالقوة بعد أن رفض النزول من الطائرة بسبب فائض في الحجوزات. وانتشرت فيديوهات صورت داخل الطائرة التي كانت تقوم برحلة كانت مقررة مساء الأحد من شيكاغو (شمال الولايات المتحدة) إلى لويفيل في الوسط الشرقي للبلاد،يظهر فيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي،دعى الكثيرون إلى مقاطعة الشركة،بعد أن ظهر ثلاثة شرطيين يقتربون من رجل جالس في مقعده يبدأ بالصراخ عندما يمسكه أحد رجال الشرطة، ويجره على الأرض إلى المخرج أمام الجميع وسط صيحات استنكار من الركاب . ويقول الدكتور إجاز محمود، صديق وزميل ضحية التعنيف مدافعا عنه : “في العادة حين لا يتوافر مقعد لسبب أو لآخر،فإن ما ينبغي أن يكون: هو أن يتم اقتيادك مرفقا برجال الأمن، لكن ما من حقهم أن يتصرفوا معك بشكل غير جيد،فليس ثمة داع لسحل شخص ما،إذا لم تكن ثمة مشاداة كبيرة ما بين شخصين”. وهذه المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها يونايتد إيرلاينز لانتقادات بسبب معاملتها للركاب. وبعيد تبرير مسؤولي الشركة، واعتذارهم ،موضحين أن طرد الراكب تم بناء على اختيار اسمه إلكترونيا،غير أنه رفض،مما استدعى تدخل رجال الأمن،انهالت النكات من كل جانب،ساخرين من “طريقة تعامل الشركة مع الركاب”. وظهرت إعلانات ساخرة من الشركة،على شبكة الأنترنت،حيث نرى مضيفة،ترتدي ملابس تحاكي ملابس موظفي الشركة،وتطلب من الركاب أن يذعنوا لأوامرها إذا أرادوا أن ينعموا بالهناء والراحة.
مشاركة :