مبتعث يتحدث عن جهود السعودية وقاهر الإرهاب الأمير محمد بن نايف

  • 4/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض الطالب السعودي سعد العنزي والمبتعث بجامعة العلوم والتكنولوجيا بتخصص الطب البشري تجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف وكذلك الدور الكبير الذي يقوم به قاهر الإرهاب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في مواجهة الإرهاب، وكذلك الدور الذي يقدمه مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وذلك في مؤتمر الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية والذي احتضنته الجامعة الأردنية وبرعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي ويهدف المؤتمر إلى إعطاء الطلبة الوافدين مساحة للحديث عن المشاكل التي قد تواجههم أثناء دراستهم في الجامعات الأردنية المتعددة ومنها نظرة الطلبة واستراتيجياتهم لمكافحة التطرف عالمياً حيث تناولت جلسات المؤتمر الحديث عن الإرهاب والتطرف، وكيفية مواجهته، والتطرق إلى التحديات المستقبلية للشباب العربي والعالمي في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية المحيطة .ذكر المبتعث إحصائية الجرائم الإرهابية ومحاولات العبث بأمن ومقدرات واستقرار قبلة المسلمين خلال الـ15 عاما الماضية وهي الإحصائية التي ذكرها المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي سابقاً، بـ128 جريمة إرهابية منذ عام 1422هـ، نتج عنها مقتل وإصابة 1147 مواطناً ومقيماً ورجل أمن، وهي بلا شك نسبة هذه أعمال إجرامية غير مسبوقة في العالم .كما أبرز جهود قاهر الإرهاب العظيمة في مكافحة الإرهاب، وكذلك مساعدته لعدد من دول العالم في ذلك، بما في ذلك حصوله على جائزة جورج تينت للعمل الاستخباراتي المميز وكذلك حصوله على وسام جوقة الشرف الوطني وهي أرفع الأوسمة الوطنية في فرنسا، وهي بمثابة إعتراف بالجهود الكبيرة لولي العهد في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم أجمع .كما تحدث عن مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والذي أتى إنطلاقاً من إيمان قاهر الإرهاب بضرورة مواجهة الفكر بالفكر وأنّه متخصص في مناصحة و مراجعة أفكار الأشخاص الذين يميلون لتأييد الجماعات و الأفكار ويُعاد دمجه في المجتمع من جديد قبل إطلاق سراحه ، وأنّ المركز يشرف عليه خبراء نفسيين واجتماعيين ودعاة شرعيين، ويوجد به عدد من الموقوفين من جنسيات مختلفة وليس حكراً على السعوديين فقط . جاء ذلك في الجلسة الرابعة للمؤتمر والتي كان الحديث فيها عن الشباب العالمي في مواجهة التطرف والإرهاب، وترأسها الدكتور محمد بوربه السفير الجزائري في المملكة الأردنية الهاشمية، وشارك فيها طلبة من كازاخستان والبحرين وبروناي دار السلام ومقدونيا والسعودية وسنغافورة وسوريا واليمن، وسط حضور عدد من سفراء الدول والمسؤولين في الأردن .   رابط الخبر بصحيفة الوئام: مبتعث يتحدث عن جهود السعودية وقاهر الإرهاب الأمير محمد بن نايف

مشاركة :