محمد بن نايف.. قائد الأمن وقاهر الإرهاب

  • 10/14/2016
  • 00:00
  • 73
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله أحمد العولقي في هذا المقال سنستعرض شيئاً يسيراً عن الإنجازات المتميزة والعبقرية لولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، حفظه الله، في الجانب الأمني، لا سيما أنه أعلى هرم وزارة الداخلية. كل من يتتبع مسيرة ولي العهد الأمير محمد بن نايف يعرف أن هذا الفذ الذي استلهم دروسه ومعارفه من مدرسة الرمز نايف بن عبدالعزيز، كان دوماً وفي كل المواقف رجل الأفعال الحازمة، وصاحب الأقوال الصائبة، ومتخذ المواقف السديدة، ممارساً كل المسؤوليات العظام الملقاة على عاتقه بوعي حصيف، وإدراك فذ، وخطى حثيثة لترسيخ الأمن بمفهومه الشامل في كل أرجاء المملكة، وفي كل مناحي الحياة اليومية. ويمتاز الأمير محمد بالمعرفة العميقة بالشأن العام، والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية في مجالسه العامة والخاصة، فضلاً عن شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، كما للأمير محمد باع طويل في الحرب على الإرهاب، حيث يتبنَّى فلسفة تجمع بين الملاحقة المكثفة للتنظيمات الإرهابية -تتصدرها القاعدة- إلى جانب إعادة (تثقيف وتأهيل) المنتمين لجماعات دينية غير متورطة بشكل مباشر في أعمال العنف. عندما يُذكر الحفاظ على الوطن ومكتسباته، لا بد ألا يمر علينا الجانب المهم، وهو الحرب على الإرهاب، وأن نذكر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذي هو «قيصر مكافحة الإرهاب»، وهو «قاهر الإرهاب» الذي استطاع بقيادته الأمنية نادرة الصفات التغلب على مخاطر الإرهاب، وتحجيمها، وإزالتها. بنى الأمير محمد بن نايف صورته عبر جهده ونشاطه وتضحياته الكثيرة، ليكون من أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم، وسبق أن وصفت أبرز وسائل الإعلام العالمية مثل صحيفة (واشنطن بوست) سموه بقائد أكبر حملة عالمية لمكافحة الإرهاب، وكذلك ما أوردته صحيفة (تلغراف) من وصف سمو الأمير محمد بن نايف بأنه رجل الداخلية القوي والجنرال المحنك الذي حقق نجاحات كبيرة في التصدي لجماعات التخريب والعنف. وقالت صحيفة (فاينينشال تايمز): (إن الأمير محمد بن نايف استطاع أن يقود حملة بلاده في مكافحة الإرهاب بنجاح كبير، وأحبطت المملكة بإدارته الناجحة لجهود مكافحة الإرهاب أكثر من 160 عملية إرهابية). ومن جهود الأمير محمد بن نايف الأمنية تأسيسه ورعايته مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وهو مؤسسة إصلاحية تربوية تُعنى بتنمية المهارات المعرفية والسلوكية من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة. كما يسعى المركز إلى أن يكون نموذجاً عالمياً لتحقيق الأمن الفكري، معتمداً على وسطية الإسلام وتعزيز روح الانتماء الوطني. وقد تحولت تجربة المناصحة، متمثلة في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، إلى أنموذج يمثل تغليب الجانب الإنساني والأبوي في التعامل مع المتطرفين أو المغرر بهم، مستمدة منهجها من الشريعة الإسلامية الوسطية. كما للأميرمحمد بن نايف جهود عظيمة في مكافحة المخدرات.. هذا الداء الذي يفتك بشباب الأمة.. كما أنه رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وقد اعتمد سموه سابقاً برنامج (نبراس) لمكافحة المخدرات وحماية الشباب من تعاطيها لآثارها المدمرة على عقول ومستقبل شباب الوطن. وقد سبق له أن تكرَّم بتوجيه الجهات الحكومية كافة، والأهلية بوضع البرامج والفعاليات الوقائية والتوعوية في مجال مكافحة المخدرات بالمملكة، التي تعقدها الجهات الشريكة تحت اسم (نبراس). ويأتي هذا التوجيه توحيداً للجهود حسب ما نص عليه تنظيم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، واعتباره مشروع الدولة في مجال الوقاية من المخدرات، والتنسيق مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عند إعداد وتصميم أي برامج أو خطط وقائية، والعمل بموجب المعايير العلمية المعتمدة لدى أمانة اللجنة الوطنية. نسال الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويمنَّ على بلادنا المباركة بنعمة الأمن والأمان.

مشاركة :