مجلة «الشارقة الثقافية»... مشروع محمد عزيز الحبابي

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت عنوان «سيرة مثقف» جاءت افتتاحية العدد السادس من مجلة «الشارقة الثقافية» التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، التي سلطت الضوء على مؤلفات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنوعها بين المسرح والتاريخ والسيرة الذاتية والبحث والأدب، مشيرة إلى أنها تحمل قيماً إبداعية ومعرفية وتاريخية. في حين استعرض مدير التحرير نواف يونس في مقالته تحت عنوان «لسنا ردة فعل» بعض مظاهر الاقتباس والتناص والاستعارة والتأثر الغربي بشعاع الحضارة العربية والإسلامية وهي في أوجها، في الأدب والعلوم والفلسفة وكثير من مجالات المعرفة، وخلص إلى أن تلك الاستشهادات يجب أن تكون حافزا ودرسا لنا في أهمية العودة إلى منهج البحث العلمي في إحياء العلوم الطبيعية والإنسانية. وفي تفاصيل العدد قدم المستشرق الإسباني خوسيه ميغيل قراءة في «خطاب بيكو في كرامة الإنسان»، واعتبر فكرة أن الإنسان هو «أشرف الخلق وأفضله» عربية إسلامية سابقة لكل أنسنة غربية. أما الباحث الدكتور يحيى عمارة فكتب عن مشروع المفكر محمد عزيز الحبابي الذي يعد مؤسس الفكر الفلسفي المعاصر في المغرب. وتضمن العدد تغطية شاملة حول فعاليات بيوت الشعر العربية من الشارقة إلى الأقصر والمفرق والقيروان وتطوان وصولاً إلى نواكشوط والخرطوم. وتضمن العدد أيضاً وقفة مع الروائي البريطاني الشهير تشارلز ديكنز، وزيارة إلى متحفه الذي يضم أهم مجموعة عالمية من مقتنيات ديكنز الشخصية بقلم فيء ناصر، ومداخلة حول أدب الروائي عبد الرحمن منيف لـ«د.بهجية إدلبي»، فيما كتب أشرف أبو اليزيد عن الكوري «مانهي» «الذي يلتقط الحياة ويقتنص المفردة الشعرية»، وتناول وفيق صفوت المسيرة الشعرية للشاعرة البولندية فيسوافا شيمبورسكا. وفي باب «فن. وتر. ريشة» كتب زياد عبد الله عن بينالي الشارقة (13)، ونشر عمر إبراهيم محمد مقالا عن فان جوخ، فيما تناول محمد العامري تجربة الفنان محمود طه «الذي رحل وفي قبضته بقايا من تراب وطنه»، وتوقف محمود الغيطاني عند السينما الجزائرية التي حصدت أول جائزة ذهبية عربية في مهرجان كان، فيما كتب ياسين عدنان عن رحيل الفنان محمد حسن الجندي بعد توقيعه على سيرته الذاتية، فضلا عن حوار مع الفنان مرعي الحليان، وقراءة لعبده وازن في مسرحية «جوليا دومنا» وهي من تأليف وإخراج شريف خزندار وتمثيل ميراي معلوف، وتطرق فوزي كريم في مقالة له لفن الأوبرا وتذوق السيمفونية وصولا إلى الأوركسترا. وأفرد العدد مساحة للقصائد والقصص القصيرة والترجمات لمجموعة من الشعراء والكتاب العرب.

مشاركة :