أحمدي نجاد يتحدى «خامنئي» ويترشح للرئاسة في إيران

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

فاجأ الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد الإيرانيين وأربكهم أمس بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية في 19 مايو المقبل، على رغم معارضة المرشد الأعلى علي خامنئي. وتوجه أحمدي نجاد، الذي يعيش متقاعداً بعيداً عن الأنظار منذ انتهاء فترة ولايته الرئاسية في 2013، صباح أمس إلى وزارة الداخلية لتسجيل ترشحه بصورة رسمية. لكنه أوضح بعد خروجه من وزارة الداخلية أن هذه المبادرة لا تعني أنه يرغب في استعادة المنصب الذي شغله ثماني سنوات. بل تعني كما قال دعم ترشيح نائب الرئيس السابق حميد بقائي. وكان أحمدي نجاد أعلن في سبتمبر 2016 أنه لن يترشح للانتخابات، بعد تدخل من آية الله علي خامنئي الذي أقنعه بذلك، تجنباً لحصول «استقطاب مسيء» في البلاد. وأعلن أحمدي نجاد في تصريح صحافي أمس أن «المرشد الأعلى نصح لي بألا أشارك في الانتخابات وقبلت ذلك أنا ملتزم بوعدي. إن تسجيل ترشيحي يهدف فقط إلى دعم ترشيح شقيقي حميد بقائي». وأوضح أحمدي نجاد أن «النصيحة» التي عبر عنها المرشد الأعلى «ليست منعاً» من المنافسة. وشكل ترشح نجاد ضربة قاسية لمكانة خامنئي في إيران، بدأت تظهر ملامحها بقوة من خلال تصريحات البرلمانيين والمسؤولين، وحتى في وسائل الإعلام المقربة من المرشد. وبعد إعلان ترشح نجاد بدقائق، هاجمه مقربون من مكتب خامنئي واتهموه بالعمالة، وأنه مدفوع من جهاز الاستخبارات البريطاني «MI6» الذي اتهموه بدوره بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وفي هذا الصدد، قال علي نادري من موقع رجا نيوز، الجناح الإعلامي لقوات الحرس الثوري الإيراني: «اليوم شاهدنا خطة ولعبة استخباراتية بريطانية للتدخل والتأثير على مجرى الانتخابات».   رابط الخبر بصحيفة الوئام: أحمدي نجاد يتحدى «خامنئي» ويترشح للرئاسة في إيران

مشاركة :