"غضب الفرات" تطلق رابع مراحل معركة الرقة

  • 4/13/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قوات سوريا الديمقراطية الخميس التي تقود حملة "غضب الفرات" عن بدء المرحلة الرابعة لمعركة تحرير الرقة من قبضة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات في بيان، "نعلن عن بدء المرحلة الرابعة لتطهير ما تبقى من الريف الشمالي ووادي جلاب من إرهابيي داعش، وإزالة آخر العقبات أمامنا، للتمهيد لعملية تحرير مدينة الرقة وإتمام الطوق والحصار وتطويق الخناق على الإرهابيين". وانطلقت المعركة التمهيدية لتحرير الرقة في تشرين الثاني نوفمبر 2016 وتوزعت على ثلاث مراحل تهدف في الأساس لعزل المدينة وتطويقها ومحاصرتها بإحكام. وتمكنت من إحراز تقدم كبير في ريف الرقة الشمالي في المرحلة الأولى من الهجوم. وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر، أعلنت هذه القوات بدء "المرحلة الثانية" من هجومها الذي "يهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة إضافة إلى عزل المدينة"، فيما أعلنت في الرابع من فبراير شباط عن بدء المرحلة الثالثة من عملية تحرير المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية والتي استهدفت مناطق الشرق من المدينة موضحة أن ذلك يتم بدعم "متزايد لقوات التحالف الدولي. وتعد الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ويرجح كثيرون أن تستمر حملة تحريرها أشهرا عديدة على الرغم من أنها اصغر بكثير من مدينة الموصل. وتحظى حملة تحرير الرقة، كما الموصل، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن. وأضاف البيان إن "هذه العملية تتم بمشاركة مختلف الفصائل والقوات المنضوية تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية، وبدعم مباشر من قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب من خلال التغطية الجوية والاستشارة الفعلية على الأرض، ويتم التقدم فيها على محورين محورٍ شرقي ومحورٍ غربي، ونستهدف من خلال ذلك تحرير عشرات القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي لمدينة الرقة". ودارت اشتباكات عنيفة الأربعاء، بكافة أنواع الأسلحة بين عناصر قوات سوريا الديمقرطية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع غارات عدة لطيران التحالف الدولي على مناطق الاشتباكات، في قرية حزيمة ومزرعتي الجلاء وتشرين، شمال الرقة. وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية جملة من التوصيات للسكان، ودعتهم للتعاون معها والتحرك بما يضمن سلامتهم والابتعاد عن مراكز "العدو" والحذر من مخططاته التي تستهدف لاستخدامهم كدروع بشرية. وأضافت القوات، التي يشكل الكورد عمودها الفقري، في بيانها قائلة "نتعهد من جانبنا بذل كل الجهود من اجل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وإخلائهم إلى مناطق آمنة إلى أن تنتهي الاشتباكات".

مشاركة :