في محاولة لحث بريشتينا على مواصلة الحوار مع صربيا، زار السيناتور الأمريكي جون ماكين كوسوفو، قائلا إن ذلك هو السبيل الوحيد لمستقبل زاهر وآمن في المنطقة وأمام أعضاء البرلمان قال ماكين: رسالتي إليكم هي نفسها التي حملتها إلى رئيس الوزراء الصربي فوسيتش بداية الأسبوع. ومع المساعدة المسبقة للاتحاد الأوروبي تدعم الولايات المتحدة الحوار، لمصلحة الصرب وأهالي كوسوفو على حد سواء وكانت كوسوفو اعلنت استقلالها عن صربيا في ألفين وثمانية، وقد اعترفت بها أكثر من مائة دولة، ولكن صربيا ليست من ضمن تلك الدول، وظلت العلاقات متوترة بين الجانبين وبهدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تحث ألمانيا كوسوفو على اتمام اتفاق بشأن الحدود مع المونتنيغرو، كما تحث صربيا على القيام باصلاحات، وأن يعمل الجانبان على تحقيق تقارب بينهما