أكدت الإمارات على أهمية تكثيف الجهود لتشجيع الحوار والحيلولة دون تفاقم الخلافات بين الطوائف في كوسوفو من جهة، وبين كوسوفو وصربيا من جهة أخرى، خصوصاً في ظل استمرار الأوضاع الحالية والمتأججة في أوروبا. وفي بيان أمام مجلس الأمن ألقاه محمد أبو شهاب نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أكدت الإمارات على أهمية تعزيز الحوار البنّاء بين كوسوفو وصربيا، كونه السبيل الوحيد لحل كل القضايا العالقة، بما يحقق الأمن والاستقرار للدولتين والمنطقة ككل. تطورات إيجابية وقال محمد أبو شهاب: «شهدت بعض التطورات الإيجابية التي نشجع البناء عليها لتحسين العلاقات الثنائية بشكلٍ مستدام، بما في ذلك عبر استكمال الحوار بينهما، بتيسير من الاتحاد الأوروبي، مع السعي إلى تجنب أي إجراءات أحادية قد تزيد التوترات». وأضاف: «كما نتطلع إلى إبداء المرونة من قبل الطرفين ومواصلة العمل للعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل شامل»، مشيداً بجهود الطرفين في حل بعض القضايا العالقة، ومنها السماح للمواطنين بالتنقل بحرية بين كوسوفو وصربيا باستعمال بطاقات الهوية الصادرة إما عن بلغراد أو بريشتينا. اهتمام متواصل وفي بيان آخر، أكدت الإمارات في مجلس الأمن أن أفريقيا الوسطى تشهد جملة من الأمور التي تتطلب اهتماماً متواصلاً من المجلس، ففي الوقت الذي تستعد فيه لعقد انتخابات محلية، تواجه البلاد هجمات مسلحة باستمرار، وتعاني من أضرار السيول، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة. وقالت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: «نرى هنا أهمية مراعاة كافة هذه المسائل أثناء مناقشاتنا المقبلة لتجديد ولاية بعثة مينوسكا، التي يظل دورها حيوياً لدعم الاستقرار والأمن في البلاد، إذ نأمل أن يوجه هذا المجلس رسالة واضحة للشعب في أفريقيا الوسطى بأننا سنظل إلى جانبهم وسندعمهم في محنتهم وفي سعيهم نحو تحقيق الأمن والاستقرار». وأضافت: «لذا، من المهم العمل على خفض التصعيد ومعالجة هذه الأوضاع بشكل مستدام عبر وقف إطلاق النار ومواصلة الحوار بين الحكومة والجماعات المسلحة، والذي رغم إدراكنا بأنه ليس بالأمر اليسير، إلا أنه ضروري». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :