رانيا حسن (دبي) نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يومي 12 و 13 أبريل الجاري ندوة ثقافية عن الشاعر الراحل محمد الماغوط بعنوان (محمد الماغوط.. تغريد خارج السرب)، حضرها الدكتور محمد عبد الله المطوع الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وعبد الحميد أحمد والدكتور سليمان الجاسم وناصر حسين العبودي أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وجمهور نوعي من الكتاب والأدباء و المثقفين، وشارك بها كل من: الدكتور مدحت الجيار، د. أمينة ذيبان، عبده وازن، د. صديق محمد جوهر، د.حسن مدن، د. فوزي يمين، والشاعر والإعلامي حسين درويش. وأدار الجلسات: الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء العرب، والقاصة باسمة يونس، والقاصة فتحية النمر، وقرأت الهنوف محمد قصائد من شعر الماغوط. استهل الشاعر حبيب الصايغ، الجلسة الأولى، بوقفة حداد على روح الشاعر أحمد دحبور، وأكد أهمية تجربة الشاعر محمد الماغوط، ثم تحدث الجيار عن (الوطن والثورة في شعر الماغوط)، فيما تناول حسن مدن (الخطاب السياسي في النص المسرحي للماغوط.. المهرج أنموذجاً). أما الجلسة الثانية، فأدارتها القاصة باسمة يونس، وتناولت فيها د أمينة ذيبان (الشعرية والنسق في أزمة القصيدة الحديثة «الشعر في ملتقى الحدث عن الماغوط»). فيما عرض فوزي يمين لاستخدامات الكاف والواو في بحثه («كاف التشبيه» و«واو العطف» في شعر الماغوط)، وتلت جلسات اليوم الأول حوارات أغنت الأوراق البحثية. وشهد اليوم الثاني جلستين: الأولى أدارتها فتحية النمر، حيث تحدث د. جوهر عن (صورة الأنا في ديوان «حزن في ضوء القمر»)، فيما قدم الشاعر حسين درويش ورقته بعنوان (اقتناص المشهد الدارج في شعر محمد الماغوط). أما الجلسة الثانية المخصصة لبحث عبده وازن: (الوجه الآخر لمحمد الماغوط)، فقرأها نيابة عنه الأديب عبد الإله عبد القادر، بسبب تعذر حضوره. وفي ختام الندوة قدمت الهنوف محمد قراءات شعرية من ديوان (الفرح ليس مهنتي وقصائد أخرى) الذي أصدرته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بهذه المناسبة، كما قام الدكتور محمد عبد الله المطوع الأمين العام للمؤسسة بتكريم كافة المشاركين في الندوة.